سوريا - 12 حالة في حمص وحدها.. 13 مواطن يفارقون الحياة بعد اعتقالهم من قبل قوات الأمن والقوى العسكرية

فارق الحياة 13 شخصاً بعد اعتقالهم من قبل القوى الأمنية والعسكرية وزج بعضهم في السجون، 12 منهم في مدينة حمص و1 في دمشق، مما أثار سخطاً شعبيا واستنكاراً لذوي المعتقلين على خلفية الاعتقالات التعسفية والمعاملة السيئة بحجج واهية.
وفيما يلي تفاصيل الحوادث:
–1شباط، لقي الشاب لؤي طيارة حتفه تحت وطأة التعذيب في مركز للأمن العام، بعد مضي 24 ساعة من توقيفه، في حادثة أثارت استنكاراً واسعاً.
ووفقاً للمعلومات، فإن قوة من الأمن العام داهمت منزله في حمص واعتقلته بسبب انتساب والدته هالة الأتاسي لحزب البعث الاشتراكي، حيث تعرض لمعاملة قاسية داخل مركز الاحتجاز.
كما أكد التقرير الطبي أنه تعرض للضرب بأداة حادة على الرأس أدت لمفارقته الحياة.
–1 شباط،لقي شاب حتفه تحت وطأة التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز، وذلك بعد اعتقاله في وقت سابق من قبل مجموعة مسلحة خلال حملة أمنية استهدفت قرية الشنية بريف حمص.
وتم العثور على جثمانه بعد أيام من اختفائه، حيث أظهرت تقارير أولية تعرضه لمعاملة قاسية.
-1شباط، توفي شابان من قرية الكنيسة في ريف حمص، بعد اعتقالهما بتاريخ 22 كانون الثاني الفائت، أثناء عملية تفتيش في القرية.
ووفقاً للمعلومات، فقد تم إطلاق النار على قدم أحد الشابين خلال الاعتقال، ليقتلا لاحقاً في السجون التابعة لإدارة العمليات العسكرية، ليتم تسليم جثتي الشابين إلى أهلهما اليوم.
-2شباط،عثر على جثة شاب مقتولاً بالرصاص المباشر في منطقة الرأس، وعلى جثته آثار تعذيب، ملقاة قرب مقبرة تل النصر بريف حمص.
ووفقاً للمعلومات، فإن الشاب ينحدر من قرية الكنيسة بريف حمص الغربي وقد تم اعتقاله من قبل مسلحين يعملون مع إدارة العمليات العسكرية بتاريخ 22 كانون الثاني الفائت.
–2شباط، وصلت جثة عقيد مهندس في البحوث العلمية سابقا وهو من أبناء قرية القناقية في ريف حمص إلى مشفى حمص الكبير، بعد أكثر من 10 أيام من اعتقاله خلال الحملة التي شنتها الفصائل التابعة للقيادة العامة في دمشق على القرية بتاريخ 23 كانون الثاني.
–4شباط،لقى شاب مصرعه في سجن بحمص، بعد اعتقاله خلال الحملة الأمنية التي شنتها الفصائل المسلحة التابعة لإدارة العمليات العسكرية في مدينة حمص، حيث تم التعرف على جثمان الشاب من قبل أهله في المشفى وظهرت عليه علامات تعذيب واضحة. ومع ذلك، رفضت الجهات المعنية تسليم الجثمان لأهله، وتم دفنه في مقبرة جماعية.
–8شباط،فارق مواطن حياته في معتقلات إدارة العمليات العسكرية بعد اعتقاله خلال حملة أمنية نفذتها فصائل مسلحة تابعة للقيادة العامة في دمشق على قرية الغزيلة قبل نحو 15 يوما.
يشار بأنه ممن أجروا تسويات.
–8شباط، لقي 3 أشخاص من حي الزهراء بحمص حتفهم، رميا بالرصاص المباشر “إعدامهم ميداني” وكانوا قد اعتقلوا من قبل إدارة الأمن العام التابع لإدارة العمليات العسكرية، خلال الحملة الأمنية التي شنتها الفصائل المسلحة التابعة لإدارة العمليات العسكرية في مدينة حمص.
ووفقاً للمعلومات فإن المعتقلين الثلاثة من الطائفة العلوية.
–16شباط، قتل شاب تحت وطأة التعذيب الجسدي والنفسي في دير بعلبة في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة حمص على طريق مدينة سلمية ، بعد اعتقاله على يد الأمن العام التابع لإدارة العمليات العسكرية، عند كلية البترول في ديربعلبة.
ووفقاً للمعلومات فإن الشاب كان يتولى مسؤولية أمور الحي، وينحدر من عشيرة “بني خالد” وعلى خلفية مقتله استنفر أبناء العشيرة مطالبين بالقصاص ومحاسبة القتلة، وسط إطلاق رصاص عشوائي بكثافة في سماء الحي تعبيرا عن غضبهم.
–18شباط، فارق شاب حياته بعد أن تم اعتقاله أثناء الحملة التي نفذها الأمن العام في الغور الغربية في حمص، حيث وصلت الجثة إلى مشفى حمص الكبير وعليها آثار تعذيب.



















