حادثة الرصيفة: بين المحاسبة والإصلاح الجذري

بلكي الإخباري
تشديد الرقابة المدرسية عبر أنظمة انضباط أكثر فاعلية.
تعزيز الوعي لدى الطلبة بمخاطر العنف وأثره المجتمعي.
تدريب الكوادر التعليمية على إدارة الأزمات والسلوكيات العدوانية.
تطبيق إجراءات وقائية تحمي المدارس من مثل هذه الحوادث.
وختم الشحاتيت تصريحه بالتأكيد على أن هذه الحادثة ليست استثناءً، بل مؤشر على تحديات أعمق تحتاج إلى حلول مستدامة، وأن الإصلاح الحقيقي لا يتحقق بردود فعل آنية، بل بخطوات عملية تمنع تكرار المأساة.
قال الأستاذ الدكتور صلحي الشحاتيت بأن حادثة حرق الطالب محمد الحميدي في مدرسة خالد بن الوليد بالرصيفة قد صدمت المجتمع، مشيرًا إلى أن المسؤولية في مثل هذه الوقائع لا تقتصر على فرد أو جهة واحدة.
وأوضح الشحاتيت أن إدارة المدرسة مسؤولة عن ضبط السلوكيات وحماية الطلاب، بينما تقع على وزارة التربية والتعليم مسؤولية الإشراف العام وتوفير بيئة مدرسية آمنة. وأشار إلى أن توجيه الوزير بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المقصرين، وتأكيده على ضرورة تطبيق القوانين لضمان سلامة الطلبة، هو خطوة ضرورية.
لكنه شدد على أن الاقتصار على المحاسبة دون معالجة جذور المشكلة لن يمنع تكرارها، إذ يتطلب الأمر إصلاحات جوهرية في بيئة المدارس تشمل:
تشديد الرقابة المدرسية عبر أنظمة انضباط أكثر فاعلية.
تعزيز الوعي لدى الطلبة بمخاطر العنف وأثره المجتمعي.
تدريب الكوادر التعليمية على إدارة الأزمات والسلوكيات العدوانية.
تطبيق إجراءات وقائية تحمي المدارس من مثل هذه الحوادث.
وختم الشحاتيت تصريحه بالتأكيد على أن هذه الحادثة ليست استثناءً، بل مؤشر على تحديات أعمق تحتاج إلى حلول مستدامة، وأن الإصلاح الحقيقي لا يتحقق بردود فعل آنية، بل بخطوات عملية تمنع تكرار المأساة.


















