+
أأ
-

المحادين: التربية مسؤولية مشتركة وجذور العنف تبدأ من الأسرة والألعاب الإلكترونية

{title}
بلكي الإخباري





أكد الدكتور أحمد صلاح المحادين على أن التربية مسؤولية مشتركة تبدأ من البيت، مرورًا بالمدرسة، وبالشراكة مع جميع المؤسسات الحكومية والمجتمعية. وأوضح أن التربية هي توجيه للسلوك وتعديله، ثم ضبطه ومحاسبته وفقًا للتعليمات والأنظمة والقوانين.
وشدد المحادين على الحاجة إلى رؤية وطنية شاملة للاتفاق على مفهوم التربية وصلاحيات كل مؤسسة وأدوارها.
وفي رأيه الشخصي، أشار المحادين إلى أن حالات العنف والتنمر التي تظهر على الأطفال في سن مبكرة تعود لسببين رئيسيين:






التنشئة الأسرية: حيث يرى أن قدرة الأهل على ضبط السلوك أو تعزيزه تلعب دورًا حاسمًا، مشيرًا إلى أن بعض المجتمعات تعزز العنف بمقولات مثل "خذ حقك" و"إن لم تكن ذئبًا أكلتك الذئاب".



الألعاب الإلكترونية: مثل "ببجي" و"فري فاير"، التي تغرس النزعة الإجرامية في نفوس الأطفال من خلال فكرة إنهاء حياة الآخر للوصول للفوز.
ودعا المحادين إلى ضرورة الوصول بالمجتمع إلى ثقافة حب الآخر واحترامه وحقه في الحياة والتعبير، مؤكدًا على الدور الرقابي لأولياء الأمور في توجيه سلوكيات الأبناء نحو الصواب، ثم دور المدرسة والمؤسسات الرسمية مثل حماية الأسرة والمؤسسات المجتمعية مثل المساجد ودور العبادة.