+
أأ
-

وزارة التربية والتعليم تسير بخطى سريعة إلى الأمام: إصلاحات شاملة وتحديات مستمرة ابرزها الاشاعات

{title}
بلكي الإخباري





تشهد وزارة التربية والتعليم حراكًا متسارعًا يهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية وتحسين جودة التعليم في مختلف المراحل. وتتبنى الوزارة رؤية طموحة تركز على مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم، وتهيئة الطلبة لمواجهة تحديات المستقبل.





وتعمل الوزارة بجميع كوادرها على تحديث المناهج الدراسية لتواكب أحدث المعايير الدولية، وتركز على تطوير مهارات التفكير العليا لدى الطلبة، مثل حل المشكلات والتفكير النقدي والإبداع. وهذا التوجه يهدف إلى إعداد جيل قادر على الابتكار والمساهمة الفعالة في المجتمع.





وتولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعليم الرقمي، وتعمل على توفير البنية التحتية اللازمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدارس، وتدريب المعلمين على استخدام التقنيات الحديثة في التعليم. هذا التوجه يهدف إلى دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، وتحسين تجربة التعلم للطلبة.





وادرك وزير التربية والتعليم أهمية دور المعلم في العملية التعليمية، حيث وجه بالعمل على تطوير برامج تأهيل المعلمين وتدريبهم المستمر، وتوفير بيئة عمل محفزة لهم.





وهذا التوجه يهدف إلى رفع كفاءة المعلمين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتقديم تعليم عالي الجودة كما سعت الوزارة إلى توفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة للطلبة، وعملت على تحسين البنية التحتية للمدارس وتوفير المرافق والتجهيزات اللازمة وهذا التوجه يهدف إلى خلق بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، وتحسين جودة الحياة المدرسية.









وفي ظل هذه الخطى السريعة، تواجه الوزارة تحديات جديدة تتمثل في محاولات "زرع الألغام" من قبل بعض الأطراف التي قد لا تتفق مع هذه التوجهات تشمل هذه المحاولات نشر الشائعات والمعلومات المضللة، وإثارة البلبلة بين أولياء الأمور والمعلمين، والتشكيك في جدوى الإصلاحات ويتطلب ذلك من الإعلام الوطني بذل جهود إضافية للتواصل مع الجمهور وتوضيح رؤية الوزارة وخططها، والتصدي للشائعات والمعلومات المضللة.