زهير عبدالقادر يعاتب مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في عيدها: "غادرنا المؤسسة ولكنها بقيت في قلوبنا"

وجه الإعلامي الأردني المخضرم والمدرب الدولي في الإعلام، زهير عبدالقادر، عتابًا محبًا لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية بمناسبة عيدها السادس والستين، معربًا عن تمنيه بمشاركة أوسع لأبناء المؤسسة المتقاعدين في احتفالاتها.
وفي منشور له، هنأ عبدالقادر الإذاعة الأردنية وزملاءه الكرام والمدراء السابقين الذين تسلموا قيادة هذا الصرح الإعلامي الكبير، مشيدًا بتكريمهم الذي وصفه بالمستحق.
إلا أنه أشار إلى "ملاحظة صغيرة وعتب نابع من محبة ووفاء لهذه المؤسسة الإعلامية العريقة"، التي انطلق منها إلى الإعلام العربي والدولي وظل على العهد والولاء لها وللوطن والقيادة.
وعبر عبدالقادر عن تمنيه بأن "تتاح لنا فرصة لقاء زملائنا من القامات الإعلامية الكبيرة والتي تحملت قيادة هذا الصرح في ظروف ومراحل مختلفة ومشاركتهم فرحة التكريم". وتساءل: "أليس من حق ابن المؤسسة والذي ساهم في إعداد برامجها وتحرير أخبارها وساهم في تطويرها أن يحتفل بعيدها مع بقية الزميلات والزملاء الحضور؟". وأكد: "نعم… لقد غادرنا المؤسسة ولكن المؤسسة بقيت في قلوبنا وأفكارنا".
وأوضح عبدالقادر أنه كان خارج البلاد لكنه تابع ما جرى في الحفل، ووجد أنه "اختصر على عدد قليل من المدعوين ولم يدع أحد من أبناء المؤسسة المتقاعدين المخضرمين".
وفي ختام منشوره، سجل عبدالقادر "عتابي الشديد" الذي يأمل أن يصل إلى مدير الإذاعة الأردنية، مهند الصفدي، وهمس في أذنه قائلاً: "(أصل العتاب محبة صديقي)". وأكد على أن "الإذاعة ستبقى الصرح الإعلامي الأردني الكبير بكوادره وإدارته الحكيمة"، متمنيًا للجميع كل خير.
ويعتبر زهير عبدالقادر من أبرز الإعلاميين الأردنيين الذين تركوا بصمة واضحة في مسيرة الإذاعة والتلفزيون الأردني، ويحظى بتقدير واسع في الأوساط الإعلامية داخل الأردن وخارجه. ويعكس عتابه مدى ارتباط أبناء المؤسسة بها وحرصهم على استمرار التواصل والتقدير المتبادل بين الأجيال.
















