الخارجية الأمريكية: قلقون من منح الجولاني سلطات واسعة للغاية
أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها من أن يمنح الإعلان الدستوري الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع سلطات واسعة للغاية، معتبرة أن ذلك قد يؤثر على توازن العملية السياسية ومستقبل البلاد.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس يوم أمس الجمعة إن إدارة الرئيس ترامب "تراقب تصرفات القادة السوريين الجدد في الوقت الذي تُحدد فيه واشنطن سياستها المستقبلية، لكنها أشارت إلى أن من غير المرجح تخفيف العقوبات على دمشق بسرعة"، وفق وكالة رويترز.
وأضافت في إفادة صحفية يومية “نراقب تصرفات السلطات السورية المؤقتة بوجه عام، في عدد من القضايا، في الوقت الذي نُحدد فيه ونفكر في السياسة الأمريكية المستقبلية تجاه سوريا”.
وتابعت “ما زلنا أيضا ندعو لتشكيل حكومة تضم جميع الأطياف بقيادة مدنية يمكنها ضمان فعالية المؤسسات الوطنية واستجابتها وتمثيلها”.
وأجابت المتحدثة على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تفكر في تخفيف العقوبات على سوريا: “الآلية لم تتغير ولا خطط لتغييرها في هذه المرحلة”.
لكنها أكدت عدم وجود “حظر شامل”، وأشارت إلى وجود استثناءات. ووفقاً لتقرير رويترز، تمثل العقوبات الأمريكية عقبة كبيرة أمام الشرع، حيث تشير بيانات للأمم المتحدة إلى أن تسعة من كل عشرة سوريين يعيشون في فقر.
وأوضحت المتحدثة أن “الملكية المحلية والدعم المجتمعي واسع النطاق ضروريان لاستقرار سوريا والمنطقة، وهو ما أظهرته أعمال العنف الدامية في الآونة الأخيرة على الساحل. الاستقرار والازدهار طويلا الأمد للشعب السوري يتطلبان حكومة تحمي جميع السوريين على قدم المساواة”.
