+
أأ
-

مصريون وقوميون عرب يحتفلون بإحياء ذكرى ميلاد الزعيم الراحل عبد الناصر

{title}
بلكي الإخباري





على الرغم من رحيله قبل نحو نصف قرن، لا يزال ضريح الزعيم الراحل الكبير جمال عبد الناصر، يجذب الالوف من عشاقه ، في زيارات لا تنقطع، في تواريخ محددة كل عام، وعلى نحو يقترب إلى حد كبير، من استفتاء شعبي على إنجازات ثورة يوليو/تموز 1952 الاقتصادية والاجتماعية، التي لعبت دوراً كبيراً في تغيير وجه الحياة في مصر، خلال النصف الثاني من القرن العشرين.





سياسيون ودبلوماسيون، ومثقفون عرب وحشود هائلة من المصريين البسطاء، الذين لم ينقطعوا عن زيارة الضريح الكائن في المسجد الذي يحمل اسمه بمنطقة كوبري القبة، لم تمنعهم الإجراءات المشددة التي أقرتها الحكومة المصرية، لمنع التجمعات من أجل الحد من انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا، فتوافدوا على الضريح يوم أمس الجمعة، في الذكري الثالثة بعد المئة لميلاد جمال عبد الناصر، ليزينوا مقبرته بباقات الزهور، وقراءة الفاتحة.





وتحرص أسرة الزعيم الراحل على إحياء تلك الذكرى سنوياً، لكن نجله عبد الحكيم أعلن قبل يومين تعليق الاحتفال، بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الموجة الثانية لفيروس كورونا، حفاظاً على صحة المترددين على الضريح، لكن تغيب الأسرة عن المشاركة في احتفالات هذا العام، لم يمنع الالوف من التدفق على الضريح كعادتهم كل عام لقراءة الفاتحة على قبر «نصير الفقراء»، ووضع باقات الزهور.