بيان صادر عن الأسرة الأردنية المسيحية في محافظة الزرقاء

في ظل ما تم الإعلان عنه من قبل دائرة المخابرات العامة الأردنية من إحباط مخططات إرهابية جبانة تهدف إلى زعزعة أمن الوطن واستقراره، والتآمر على سلامة مواطنيه، وإثارة الفوضى والتخريب داخل مملكتنا الغالية، فإننا في الأسرة الأردنية المسيحية في محافظة الزرقاء، نُدين ونستنكر وبأشد العبارات هذه الأفعال الإجرامية، ونعبر عن وقوفنا المطلق والثابت خلف أجهزتنا الأمنية الباسلة، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، الذي لطالما كان حائط الصد الأول في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن.
إن كشف هذه المخططات التي تعود إلى عام 2021، والتي تضمنت تصنيع صواريخ، وحيازة متفجرات، وتخزين أسلحة، وتجنيد وتدريب عناصر ضالة، بالتعاون مع عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، لهو دليل واضح على وجود فئة خارجة عن الصف الوطني، تسعى لتخريب هذا الوطن الآمن الذي ننعم فيه بقيادة هاشمية حكيمة وعدالة راسخة.
ونؤكد في هذا المقام أن الأسرة المسيحية الأردنية كانت وما زالت وستبقى، جزءاً أصيلًا من نسيج هذا الوطن، تقف صفاً واحداً خلف قيادته الهاشمية المظفرة، وعلى رأسها مولانا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله وسدده، ونفديه بالروح والدم، ونعلن ولاءنا المطلق له، ووقوفنا خلفه وخلف مؤسسات الدولة بكل ثقة وإيمان.
إننا نهيب بجميع أبناء الوطن أن يتحلّوا بالوعي الوطني، وأن ينبذوا خطاب الكراهية والتطرف، وأن يكونوا العيون الساهرة إلى جانب أجهزتنا الأمنية، في سبيل حماية الأردن وصون وحدته واستقراره.
حفظ الله الأردن وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، وحمى الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين.
عاش الأردن حراً أبياً، موحداً تحت راية الهاشميين.