الطراونة ينتقد "الأحزاب الكرتونية" ويدعو لمراجعة شاملة لما بعد 2022 ويثني على دور المخابرات
انتقد النائب الأسبق الأستاذ الدكتور مصلح الطراونة بشدة ما وصفه بـ "إنتاج أحزاب كرتونية وقيادات سياسية رخوة" عجزت عن إقناع المواطن الأردني ببرامجها وشخوصها. وفي تصريح له، أكد الطراونة عبر بلكي نيوز أن هذه الأحزاب التي "اشترت وباعت في المشهد السياسي الأردني" لا تخدم قوة الأردن.
وشدد الطراونة على أن "إعادة النظر في كل ما أنتج منذ عام 2022 ولغاية تاريخه صار فرض عين لمنعة الأردن واستقراره". وفي سياق متصل، أشاد الطراونة بـ "دائرة المخابرات العامة" قائلًا: "يكثر خير دائرة المخابرات العامة اللي سترت العورة وحفظت الوطن".
من جهة أخرى، أكد الطراونة أن الأردنيين غير المنتمين لأحزاب سياسية، ومن كافة المنابت والأصول، ليسوا أصحاب "خطاب فتنة وتجييش، مغلف بالدين أو القضية"، مشيرًا إلى أن الدين والقضية الفلسطينية يشكلان عقيدة ثابتة للأردنيين. ودعا إلى "استئصال" كل من بث أو ساهم بالقول أو الفعل أو الصمت في السماح لـ "الفئة الضالة" بالتجرؤ على فعل جريمتها وفي إذكاء الفتنة.
وختم الطراونة حديثه بالقول إن "الأمر متروك بين يدي جلالة الملك، الحل هو الحل؛ لإعادة الوطن إلى كل المخلصين من أبناءه، المؤمنين فيه وطنًا لا ساحة، المنتمون إليه بلا مناصب أو منافع والصادقون معه بلا منه والساهرون على أمنه واستقراره دون أن ينتظروا منه شكرًا". وحذر من أن يتسيد الوطن "الضعيف الذي لا تسمع كلمته، أو الانتهازي الذي يبيع من أول سومه، أو الأميبي الذي يعيش في الوطن كما تعيش الأميبا في جسم الإنسان، أو المنظر والمجيش للمشاعر الذي يغرد في الأردن ويبيض خارجها".
وفي سياق منفصل، طالب الطراونة بـ "سحب مشروع ضريبة الأبنية" إذا بقي مجلس النواب على حاله، معربًا عن عدم ثقته بإمكانية تعديله من قبل المجلس الحالي.
