طهبوب تؤكد: دعم الجيش والأمن أول أهداف "العمل الإسلامي" وتستشهد برؤية الملك حول سيادة القانون

أكدت النائبة الدكتورة ديمة طهبوب، خلال الجلسة الصباحية لمجلس النواب اليوم الاثنين المخصصة لمناقشة قضية خلية الـ16، أن دعم القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية لحماية الوطن وحقوق الشعب كان الهدف الأول لحزب جبهة العمل الإسلامي منذ تأسيسه عام 1992.
وشددت طهبوب على أن "بيان حزب جبهة العمل الإسلامي جاء ليؤكد موقفه الثابت والصريح تجاه الحفاظ على أمن واستقرار الأردن، وهذا موقفنا على الدوام". وأشارت إلى أن البيان أكد بوضوح أن "حمل السلاح حقّ حصري بيد الدولة"، مؤكدة التزام الحزب، الخاضع لرقابة الهيئة المستقلة للانتخاب، بالأهداف التي تأسس عليها.
وفي سياق حديثها، استشهدت النائب طهبوب بالورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبدالله الثاني، تحت عنوان "سيادة القانون أساس الدولة المدنية"، والتي أكد فيها جلالته على مسؤولية الدولة في تطبيق القانون بعدالة ونزاهة.
كما أشارت إلى رسالة هاشمية لجلالته تؤكد على أن التنوع الديني والمذهبي والعرقي والقبلي هو مصدر قوة للأردن، وأن الفتنة لا تزدهر إلا بغياب سيادة القانون.
وأوضحت طهبوب أن بيان حزب جبهة العمل الإسلامي "عبّر عن تلك الرسالة والرؤية الملكية المتقدمة"، حيث أكد الحزب على ثقته بالقضاء الأردني في كشف المتورطين بأي أعمال تستهدف أمن الوطن واستقراره، الذي يعتبر "خطًا أحمر".
وختمت النائب طهبوب كلمتها بالتأكيد على وقوف حزب جبهة العمل الإسلامي "في خندق الوطن بكلّ ما يمثّله من قيادة وأجهزة وشعب، خطابا وعملا، باطنا وظاهرا، بلا مكاسب سوى خدمته وخدمة أهله".

















