+
أأ
-

م. فادي العمرو - تدشين مشروع توسعة آبار اللجون بالكرك: نقلة نوعية في الأمن المائي بفضل الدعم الإسباني

{title}
بلكي الإخباري

 

شهدت محافظة الكرك اليوم حفل تدشين وافتتاح مشروع توسعة وتأهيل آبار منطقة اللجون، والذي يُعد إنجازاً حيوياً واستراتيجياً يهدف إلى تعزيز الأمن المائي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في المنطقة. جاء ذلك خلال حفل أقيم بحضور أمين عام سلطة المياه المهندس سفيان البطاينة مندوباً عن معالي وزير المياه والري، وسعادة السفير الإسباني في الأردن السيد ميغيل دي لوكاس، وعدد من المسؤولين والوجهاء.

في كلمته الترحيبية، أعرب المهندس فادي العمرو عن سعادته بهذا الإنجاز الذي اكتمل بفضل تضافر الجهود، مؤكداً أن حضور مندوب وزير المياه والري يجسد حرص الحكومة الدائم والتزامها الثابت بتوفير احتياجات المواطنين الأساسية وتحسين مستوى الخدمات.

ورحب المهندس العمرو ترحيباً خاصاً بسعادة السفير الإسباني، مشيداً بعمق الشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر بين الأردن وإسبانيا. وعبّر عن خالص الشكر والتقدير للمملكة الإسبانية على دعمها السخي والمستمر لمشاريع المياه في الأردن، والذي تُوج هذا المشروع الحيوي إنجازاً ملموساً على أرض الواقع.

وأشار المهندس العمرو إلى أن مشروع توسعة وتأهيل آبار منطقة اللجون طال انتظاره، وحمل في طياته آمالاً كبيرة بمستقبل مائي أكثر استقراراً وازدهاراً لأهالي الكرك. مؤكداً أن "الماء هو شريان الحياة وعصب التنمية الحقيقية"، وأن هذا المشروع سيُحدث أثراً مباشراً في توفير كميات إضافية من المياه النقية، ويُسهم بفاعلية في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتعزيز منظومة الأمن المائي، فضلاً عن دعمه للقطاعات الاقتصادية والزراعية الحيوية في المنطقة.

وتضمن المشروع الطموح محاور أساسية شملت:

 * إعادة تأهيل وتوسعة سبعة آبار في منطقة اللجون، بما في ذلك استبدال المضخات والكوابل واللوحات الكهربائية، مما أدى إلى تعزيز كفاءتها التشغيلية ورفع قدرتها الإنتاجية بشكل كبير.

 * تأهيل وتحديث جزء من محطة معالجة اللجون، من خلال تطوير مكوناتها الرئيسية، لضمان أعلى معايير نقاء المياه وجودتها الفائقة.

 * توريد وتمديد ما يقارب 5.5 كيلومتر من مواسير الدكتايل بأقطار مختلفة لربط الآبار وتحسين تزويد المحطة بالمياه الخام، مما يضمن تدفقاً سلساً ومستداماً للمياه إلى الشبكة.

واختتم المهندس العمرو كلمته بتوجيه جزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في التخطيط للمشروع والإشراف على تنفيذه وإنجازه، بدءاً من كوادر وزارة المياه والري، والمجتمع المحلي، وصولاً إلى الجهات المانحة وفي مقدمتها الحكومة الإسبانية الصديقة. مؤكداً أن هذا الإنجاز يُشكل بصمة فارقة في مسيرة الأردن نحو مستقبل مائي آمن ومستدام.