الإعلامي الأردني زهير عبد القادر يعلن الصمت

أعلن الإعلامي المخضرم زهير عبد القادر، عبر صفحته على فيسبوك، عن قراره بالصمت والتوقف عن التعليق والتدخل في النقاشات. وجاء إعلانه هذا بعبارات تعكس شعوراً بالإحباط أو الاستياء من طبيعة الحوارات القائمة، حيث قال:
"ولكم مني عهداً بالصمت ... لن أعلق ولن أتدخل ... فالكل هنا خبير ومستشار ونجم عالمي كبير وصحافي كبير ... سامحوني أحبتي ..."
تشير هذه العبارات إلى أن الأسباب الكامنة وراء قراره قد تكون مرتبطة بشعوره بأن مساحة النقاش أصبحت مشبعة بآراء يعتبرها غير بناءة أو مكررة، أو بوجود عدد كبير من "الخبراء" و"المستشارين" الذين يفرضون آراءهم، مما يقلل من قيمة أي تدخل إضافي من جانبه. ويبدو أنه يفضل الانسحاب من هذه الأجواء، معتذراً لجمهوره ومتابعيه.
وعادةً ما يلجأ إعلاميون وشخصيات عامة إلى مثل هذه الخطوات عندما يشعرون بالإرهاق من الجدل المستمر، أو عندما يرون أن وجودهم لا يضيف قيمة حقيقية في بيئة معينة، أو حتى كوسيلة للاحتجاج على مستوى الخطاب العام.
















