+
أأ
-

الأمير الحسين ولي عهد لكل الأردنيين لا لفئة الشباب وحدها

{title}
بلكي الإخباري

كتب محرر الشأن المحلي :- منذ توليه ولاية العهد برز سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كشخصية قيادية فاعلة ونشطة في المشهد الأردني ومع كل مناسبة وطنية أو مقال تهنئة أو رسالة تبريك نجد إشارة شبه حصرية لسموه بصفته أمير الشباب أو التركيز على دوره في دعم هذه الفئة العمرية ورغم أهمية هذا الدور الذي يقوم به سموه تجاه الشباب والذي يحظى بتقدير كبير إلا أن حصر صفة ولي العهد بفئة الشباب فقط في المناسبات العامة والإعلامية يعد اجتزاء لدوره الشامل والكبير في خدمة كافة أبناء وفئات المجتمع الأردني
 

إن ولي العهد بحكم موقعه ومسؤولياته هو سند للوطن ولجميع مواطنيه فمهامه لا تقتصر على فئة دون أخرى بل تمتد لتشمل الإشراف والمشاركة الفاعلة في مختلف القطاعات والمبادرات التي تخدم الأردنيين على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم ومواقعهم سواء كان ذلك في دعم المبادرات الاقتصادية أو تعزيز البرامج التعليمية أو المساهمة في الجهود الصحية أو حتى تمثيل الأردن في المحافل الدولية فإن بصمة سموه واضحة في كل هذه المجالات
 

التركيز المفرط على جانب واحد من أدوار سموه حتى وإن كان مهماً وحيوياً كدعم الشباب قد يغفل مساهماته الجليلة في قضايا تهم كبار السن والمرأة والأطفال وذوي الإعاقة والمناطق الأقل حظا فجهود سموه تتجاوز الأطر التقليدية لتصل إلى عمق احتياجات المجتمع وتلامس هموم المواطنين على اختلافها
 

من الضروري أن تعكس المقالات والتهاني والتبريكات وكذلك التغطية الإعلامية لدور سمو الأمير الحسين هذا الشمول في العطاء والاهتمام يجب أن نرى في ولي العهد القائد الشاب الذي يستمد طاقته من تطلعات الشباب وفي الوقت ذاته الحكيم الذي يستفيد من خبرات الكبار ويحتضن هموم كل بيت أردني
 

إن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني هو ولي عهد كل الأردنيين ومستقبلهم الواعد ومن واجبنا كإعلاميين ومواطنين أن نبرز هذا الدور الشامل والجامع وأن نبتعد عن أي توصيف يجزئ من حجم عطائه أو يضيق من نطاق تأثيره فالأردن يستفيد من قيادته الشابة الواعدة في كل أطياف المجتمع وليس فقط في فئة عمرية محددة