+
أأ
-

النائب البستنجي يشكر جلالة الملك لدعمه المتواصل لجامعة مؤتة

{title}
بلكي الإخباري

 

 

الكرك، الأردن - تقدّم النائب البستنجي بخالص الشكر والعرفان إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، مثمنًا توجيهاته الحكيمة التي أكدت على استمرار دعم المؤسسات الوطنية، وفي طليعتها جامعة مؤتة.

وفي كتاب شكر وتقدير، أكد البستنجي أن قرار جلالة الملك بالإبقاء على الجامعة بقطبيها العسكري والمدني يعكس الاهتمام الملكي الكبير بـ"منارة العلم والسيف"، ويضمن بقاءها "جامعة السيف والقلم شامخة على أرض معركة مؤتة الخالدة"، في تجسيد حي لتكامل الدورين العسكري والأكاديمي، حيث "يستمر السيف في حماية القلم".

ولم يغفل النائب البستنجي توجيه الشكر لعدد من الشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في دعم هذا الملف الهام:

 * عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة، لسرعة تجاوبه ومواقفه الداعمة لمصلحة الوطن.

 * معالي رئيس جامعة مؤتة، على موقفه "الرجولي والمشرف" وحرصه على مستقبل الجامعة وأهل الكرك.

 * نائب رئيس الجامعة للشؤون العسكرية، لجهوده الحثيثة في متابعة القضية.

 * رئيس مجلس أمناء جامعة مؤتة، لدوره الفاعل ودعمه المستمر.

 * النواب الكرام في محافظة الكرك، الذين كانوا خير سند ودعم للقضية، مما أسهم في تحقيق هذا المنجز.

 * السيد عبدالله القرالة أبو علاء، رئيس لجنة أصدقاء الجامعة، لجهوده المتواصلة في خدمة الجامعة وتعزيز ارتباطها بالمجتمع المحلي.

واختتم البستنجي بيانه بالتأكيد على أن هذا القرار الملكي قد "أثلج الصدور وعزز الثقة" بمستقبل واعد لجامعة مؤتة، لتواصل رسالتها في تخريج الكفاءات العسكرية والمدنية التي ستظل "درعًا وسندًا لوطننا الغالي".

وجاء في ختام الكتاب الدعاء بأن "يحمي الله الأردن تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة"، مقدمًا فائق الاحترام والتقدير باسم "أهالي ومجتمع محافظة الكرك".