بمناسبة الأعياد الوطنية: عشائر بيت محسير تكرم القامات الوطنية في عين الباشا ومخيم البقعة

احتفلت عشائر بيت محسير بمناسبة الأعياد الوطنية بتكريم عدد من القامات الوطنية التي لعبت دورًا بارزًا في دعم القضايا الوطنية وخاصة القضية الفلسطينية. وقد أقيم الحفل في عوض عين الباشا ومخيم البقعة، حيث شهدت الفعالية حضورًا مميزًا من الشخصيات الرسمية والعامة، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الروابط الوطنية والاجتماعية.

افتتح الحفل بكلمة رئيس بلدية عين الباشا، جمال الفاعوري، الذي أكد على دور الهاشميين في الحفاظ على القضية الفلسطينية ورعاية المخيمات الفلسطينية. وأشار الفاعوري إلى أهمية الوحدة الوطنية التي تجمع الأردنيين والفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه الوحدة تمثل صمام الأمان في مواجهة التحديات. كما استعرض الفاعوري جهود الأردن في دعم المخيمات الفلسطينية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية.

من جانبه، تحدث النائب أحمد السراحنة عن الدور التاريخي للقيادة الهاشمية في دعم الشعب الفلسطيني. وأكد أن القيادة الهاشمية، عبر الأجيال، كانت دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار الالتزام الثابت لجلالة الملك عبد الله الثاني بالوقوف مع القضايا العربية العادلة. وأكد السراحنة أن الأردن سيظل دائمًا سندًا للشعب الفلسطيني في سعيه نحو التحرر وبناء دولته المستقلة.

وفي سياق متصل، أشار مدير مستشفى الأمير حسين، الدكتور ليث العبادي، إلى أهمية الدور الذي يلعبه الأردن، شعبًا وقيادة، في دعم القضايا العربية. وأكد أن الأردن سيكون دائمًا داعمًا لوحدة الوطن العربي واستقلاله، مشددًا على أن هذا الالتزام يعكس القيم النبيلة التي يتمتع بها الشعب الأردني.

كما قام رئيس لجنة خدمات مخيم البقعة، خليل مسلم، بتسليط الضوء على الجهود التي بذلتها القيادة الهاشمية في رعاية المخيمات الفلسطينية. وأشاد مسلم بالمكارم التي قدمتها القيادة الهاشمية، معتبرًا أن هذه الجهود تعكس عمق التلاحم بين الشعبين الأردني والفلسطيني.

في ختام الحفل، أعرب الحضور عن تقديرهم الكبير للدور الهاشمي في الحفاظ على القدس وعروبتها. وقد تم تكريم الشخصيات الوطنية تقديرًا لجهودهم المستمرة في دعم القضايا الوطنية، مما يعكس قيم الانتماء والولاء التي يتمتع بها أبناء الوطن. 

إن تكريم القامات الوطنية في هذا السياق يعكس الوعي الجماعي بأهمية الوحدة الوطنية ويعزز من روح الانتماء، حيث أن الاحتفال بالأعياد الوطنية يعد فرصة لتعزيز الروابط بين الأردنيين والفلسطينيين، ولتجديد العهد على الحفاظ على القضايا الوطنية والدفاع عنها.