+
أأ
-

احتفال مهيب في عين الباشا بمناسبة الهجرة النبوية: الهاشميون درع الأمة

{title}
بلكي الإخباري

 

في حدث يعبّر عن الفخر والاعتزاز بالتاريخ الإسلامي العظيم، نظمت مديرية أوقاف عين الباشا احتفالاً شعبياً واسعاً بمناسبة الهجرة النبوية الشريفة، حيث حضر الاحتفال لواء عين الباشا حاكم العلاونة، مندوبًا عن محافظة البلقاء، في أجواء من الروحانية والوحدة الوطنية. 

تحدث خلال الاحتفال فضيلة الدكتور محمد البلاونه، مفتي البلقاء، الذي استهل كلمته بالتأكيد على الدور التاريخي الذي لعبه الهاشميون في الدفاع عن حقوق الإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يمثل رمزاً لهذه الرسالة النبيلة، حيث يتولى جلالته مسؤولية الحفاظ على القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وفي هذا السياق، أكد البلاونه أن القدس ليست مجرد مدينة بل هي عنوان الهوية الهاشمية، وهي تمثل الحقوق المشروعة للأمة العربية والإسلامية.

وفي إطار تكريس هذه القيم، تحدث فضيلة الدكتور أحمد الخرابشة، مدير أوقاف البلقاء، عن أهمية الهاشميين في صنع التاريخ والحفاظ على الإسلام الحنيف. وقد أشار إلى أن القيادة الهاشمية ستبقى السند الحقيقي للإسلام والمسلمين، وخصوصًا في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، والتي تتعرض للاحتلال الغاشم. 

كما دعا الخرابشة إلى ضرورة دعم جميع الأجهزة الأمنية وجيشنا العربي المغوار، معبّراً عن شكره الكبير لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير المحبوب، على جهودهما الحثيثة في حماية الوطن والدفاع عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية والعربية. 

هذا الاحتفال لم يكن مجرد مناسبة دينية، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لوحدة الأمة، وتعزيزًا للقيم الإسلامية التي تجمعنا جميعًا، مما يعكس العمق التاريخي للعلاقات بين أبناء الوطن، ويؤكد على أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات. 

إن هذا النوع من الفعاليات يعزز من الوعي ويشجع على الفخر بالهوية الوطنية، ويؤكد على ضرورة الالتفاف حول القيادة الهاشمية التي تواصل السير على نهج الأجداد في الدفاع عن الحقوق والمبادئ. وفي ختام الاحتفال، كانت الأجواء مليئة بالأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق، حيث تظل الهاشميون هم الدرع الحامي للأمة في كل زمان ومكان.