كنعان: "بترا" صوت الأردن وواجهة إعلامية في الدفاع عن فلسطين
وصف أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان وكالة الأنباء الأردنية "بترا" بأنها الواجهة الإعلامية الأبرز في الأردن، مشيدًا بدورها الريادي في نقل الصورة الحقيقة عن الأردن والعالم. وفي بيان صحافي بمناسبة ذكرى تأسيس الوكالة، أكد كنعان أن "بترا" تمثل صوت الأردن الإعلامي أمام المجتمع الدولي بكل أمانة ومصداقية، وهو ما يتجسد بفضل الدعائم والركائز التي ترتكز عليها، وعلى رأسها الحرفية، والموضوعية التي يتمتع بها كادرها الصحفي .
وأضاف كنعان أن التطور التكنولوجي المتسارع، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتدفق المعلومات، جعل من مهمة الإعلام مسؤولية أكبر، حيث أصبحت المصادر الإخبارية تتعدد بشكل متزامن مع تصاعد الأحداث والتطورات، وأن الإعلام اليوم يُستخدم كقوة ضغط لتشكيل الرأي العام الدولي لذلك، فإن الحاجة تتطلب وجود إعلام مسؤول وإنساني، يتسم بالحيادية، ويعمل على نشر قيم السلام، ومحاربة الإشاعات، ونبذ الكراهية، خاصة في ظل التحديات الكبرى التي يواجهها العالم.
وفي سياق مسيرة "بترا" التاريخية، أشار كنعان إلى أن الوكالة تواصل دورها كمصدر موثوق للأخبار الوطنية والدولية، وتواصل عملها بنشاط، خاصة مع اقتراب الاحتفال من المئوية الثانية لتأسيس الدولة الأردنية.
وأكد أن الوكالة تلتزم برسالتها الوطنية، وتحرص على تسليط الضوء على القضايا القومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس الشريف، حيث تعتبر نشر الأخبار والمعلومات الفلسطينية والمقدسية عنوانًا يوميًا لخبرتها، ما يعكس مدى دعمها المستمر للقضية الفلسطينية، وترسيخ الدور التاريخي للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وشدد كنعان على أن خطاب "بترا" المهني المبني على جودة التقارير والمتابعات الصادقة، يفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ويساهم في الحفاظ على الهوية والثقافة الفلسطينية، ويواجه الرواية الإعلامية الصهيونية المزيفة التي تحاول قلب الحقائق وتضليل الرأي العام الدولي لتحقيق أهداف خبيثة.
وفي ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد غزة والضفة الغربية، أكد أن "بترا" تواكب الأحداث بشكل فوري، وبحرفية عالية، بما يتطلبه الوضع من تحديات وتقلبات، من أجل إظهار الحقيقة وحماية الحقوق الفلسطينية.
وأعرب كنعان عن فخره واعتزازه بالمؤسسة الإعلامية الوطنية "بترا"، التي تعد رمزًا من رموز الإعلام الأردني، مؤكدًا أن رسالة الوكالة في دعم فلسطين والقدس تظل ثابتة وقوية، وأنها جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية الأردنية، وأن قضية فلسطين تعتبر قضية الحق والعدل التي تهم كل إعلام حر وصادق.
وأكد أن الوكالة ستظل دائمًا عنوانًا للإعلام الوطني والرسالة الأردنية في نصرة الحق، مشددًا على أن كل من ينصر أهلنا في فلسطين والقدس، من إعلاميين عرب وأجانب، يستحق تحية إجلال وتقدير.
