مقالات مختارة : رحيل ترامب… وتعاقب السياسات…؟؟؟ للدكتور كابي ايشو رئيس الاتحاد الوطني في السويد واوروبا

في كل مره تنتهي ولاية وتبدء ولاية جديدة لزعيم من زعماء الدكتاتوريه العالمية كرئيس للولايات المتحدة الامريكيه ينتهي فيها عهد ذاك ويبدء عهد هذا والاسماء تتغير ولكن المكتوب يقرأ من عنوانه نفس السياسات والنهج السياسي يتكرر. اولوية لا نقاش فيها والخطوط العريضة مرسومة والعناوين ليست قابلة للتغير . ولكن التنفيذ يختلف حسب رؤية كل رئيس وحلفائه والمعطيات التي حصلت خلال الفترة السابقه للعهد . وهكذا في كل مرة نغضب ونلعن ونشتم المنتهي ولايته ونتأمل ونتضرع ونتوسم الخير من الزعيم القادم علا وعسى. ان يكون افضل من الذي سبقة تجاه الوضع في المنطقةالعربية المنكوبة ونحن نعرف في قريرة انفسنا ان هناك قوة خفية اسمها اللوبي الصهيوني تتحكم بمصير المنطقة وهذا اللوبي يسير ويرسم كل ما هو مفيد لمصلحة اسرائيل ومستقبلها. وتتعالى الاصوات من هنا وهناك ونحلل ماسيكون وما المقرر ويتكهن هذا ويفترض ذاك وبعد حين تبدأ الصرخات والاقاويل والاتهامات بالخيانة من هنا وهناك ويبتعد الكل عن الواقع المر او لا يحب الاغلبية ان يعترفوا بأن الطريق اصبحت سالكة لمغتصبي الاوطان وبترحيب من الحشرات القابعة تحت البلاط وتظهر عند الطلب لتنفيذ الاوامر لتنال اجرها على الخراب والدمار الذي سهلت و شاركت به ولا يهمها لعنة ولا الم ضمير هذا لو وجد . وكل رئيس له تحالفاته السرية لتنفيذ مخططاته ويقدم لاسرائيل الدعم المطلق وبعد حين يكشفون خططهم.ً كورقة تستخدم حسب الطلب والظرف. تماماً مثل الوثيقة التي سربت وكشفت عنها
(كلير لوبيز )وهي محققة سابقة في وكالة الاستخبارات الامريكيه هذه الوثيقة تدعى (التوجيه الامني الرئاسي ١١ او /psd 11 / الذي وقعها باراك اوباما الرئيس الاسبق للولايات المتحدة الامريكيه في شهر اغسطس 2010/ مع الافعة هيلاري كلينتون والتي تنص على دعم الاخوان المسلمين للإطاحة بدول حليفة في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وتسليمهم السلطة بدعم تركي . ولاحداث توازن في المنطقة كان من المفروض تسليم السلطة في الشرق الاوسط والخليج العربي لايران والشيعه .كما تنص الوثيقة وشمال افريقية لتركيا راعية الاخوان المسلمين والجهاديين ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، بدأت الخطة الجهنمية وخلال التنفيذ حصل مالم يكن بالحسبان واختلطت الامور ودخل الحابل بالنابل وانقلب السحر على الساحر. وخرجت الامور عن السيطرة وتدخل بعض الدول العظمى لينالوا نصيبهم من الخيرات المغتصبة والمنهوبة سارت الامور بعكس الاتجاه وها نحن اليوم نحاول جمع شتات ماتبقى منا ولكن الطريق طويلة فلا داعي ان نتفائل بإدارة جديده للمارد العطشان. لانهم تدربوا في مدرسة أوباما العفنة واللوبي الصهيوني وايباك . فالمسلسل طويل جداً لست متشائم ولكني لست متفائل. على اعتبار ان هناك خونة يبيعون الاوطان بأرخص الأثمان…….