كاميرات مراقبة جديدة على الطريق الصحراوي تثير جدلاً حول السرعة والمخالفات

كشف الدكتور الصحفي محمد المعايطة عبر صفحته الشخصية عن تزويد الطريق الصحراوي، وخاصةً في مناطق العامرية ومحيط مطاحن الجنوب، بكاميرات رقابة جديدة تغطي الطريق بالكامل من الضبعة وحتى القطرانة، إضافة إلى الكاميرات القديمة الموجودة مسبقًا.
وأشار المعايطة إلى أن السرعة المسموح بها على هذا الطريق تتراوح بين 50 و70 كم/س، إلا أن المفاجئ هو استمرار تسجيل المخالفات حتى عند القيادة بسرعات منخفضة جدًا، مما يثير تساؤلات جدية لدى السائقين.
وبحسب تجربته، تم تسجيل مخالفات بقيم تصل إلى 500 دينار أردني، وهو ما أثار استياءً واسعًا وتساؤلات حول آلية تطبيق هذه الرقابة ومدى عدالتها. وأوضح المعايطة أن هذه المبالغ باهظة، خاصةً أن تكلفة رحلة من عمّان إلى الكرك قد تتجاوز 70 دينارًا، مما يجعل قيمة المخالفة أضعاف تكلفة الرحلة نفسها.
هذا الوضع، بحسب المعايطة، يثير شعورًا لدى أبناء الجنوب وأهالي الكرك بأنهم "أقل حظًا" في الاستفادة من الخدمات والدعم مقارنةً بمناطق أخرى، وكأنهم مستثنون من مفهوم العدالة في توزيع الموارد والاهتمام. وتتزايد المطالبات بضرورة إعادة النظر في هذا النظام لضمان العدالة وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.


















