اول قرار يتخذه وزير الشباب الجديد بوقف صفحته على فيسبوك وسط ترحيب وانتقاد من النشطاء

أثار قرار معالي وزير الشباب المعين حديثاً، رائد العدوان، بإيقاف صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد فترة وجيزة من إعلان التشكيل الحكومي، ردود فعل متباينة بين النشطاء الأردنيين.
وقد رحب عدد من النشطاء بهذه الخطوة، معتبرين أنها تعكس نهجاً مهنياً يهدف إلى فصل الحساب الشخصي عن المهام الرسمية. وأشاروا إلى أن هذا الإجراء يؤكد على أن التواصل الرسمي مع الوزارة سيتم عبر قنواتها الرسمية، مما يضفي مزيداً من الجدية والالتزام على عمل الوزير، ويمنع الخلط بين الآراء الشخصية والقرارات الحكومية.
في المقابل، شجب آخرون قرار إغلاق الصفحة، ووصفوه بأنه يمثل تراجعاً عن مبدأ الشفافية والتواصل المباشر مع الشباب. واعتبر المنتقدون أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت أداة حيوية للتفاعل مع الجمهور وفهم قضاياه بشكل فوري، وأن إيقاف الصفحة قد يضع حاجزاً بين الوزير والشباب في وقت هم فيه بحاجة ماسة إلى قيادة قريبة منهم. ودعوا الوزير إلى العودة للمنصة، وتفعيلها كأداة للتفاعل البناء مع المجتمع الشبابي.
















