الدكتور ليث العبادي. يكتب : الأردن تحت القيادة الهاشمية درع الأمان في مواجهة التحديات

في زمن تتصاعد فيه التحديات وتشتد الأزمات على الصعيدين الإقليمي والدولي، يبقى الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني رمزًا للإصرار والثبات في مواجهة كل ما يهدد أمنه واستقراره ، إن الشعب الأردني العظيم الذي لطالما أظهر ولاءً لا يتزعزع لقيادته الهاشمية، يؤكد مجددًا على التزامه الراسخ بالوحدة الوطنية والتضامن في ظل الظروف الصعبة. وبالاشارة إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تعكس طموحات توسعية تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي وتتنافى مع قيم السلام والحرية ، فإن هذه التصريحات ليست مجرد كلمات بل تعكس رؤية معادية للسلام وتزيد من حدة التوتر في المنطقة.
إن الشعب الأردني سيبقى دائمًا جنودًا لهذا الوطن ولهذه القيادة التي يعتز بها في كل الظروف ، فالتضامن الوطني الذي يميز الأردنيين في مواجهة هذه التحديات يعكس مدى التلاحم بين القيادة والشعب ، وهو أمر حيوي في هذه المرحلة التي تتطلب منا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا. يُظهر الأردن، بقيادة جلالة الملك، التزامًا راسخًا بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، حيث يُعد هذا الموقف علامة مضيئة في تاريخ المملكة.
فدعم جلالة الملك للحقوق الفلسطينية يعكس فهمًا عميقًا للأبعاد الإنسانية والسياسية للقضية، وهو موقف يتطلب منا جميعًا تعزيز الروح الوطنية والوقوف إلى جانب قيادتنا في مواجهة أي محاوله تمس أمن الوطن والمواطنين ، إن الأردن سيبقى دائمًا سندًا معينا للفلسطينيين في نضالهم من أجل إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهو حق لا يمكن التفريط فيه.
لقد برهن جلالة الملك عبد الله الثاني على أنه قائد حكيم وملتزم بقضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، حيث يظل صوته مسموعًا في كل المحافل الدولية ، فالموقف الذي أعلنه أمام العالم العربي والإسلامي يعكس التزام الأردن الراسخ بالقضايا العادلة، وهو دعوة للجميع لاستعادة حقوقهم المشروعة.
في ختام الحديث، يمكن القول إن الأردن، تحت القيادة الهاشمية، سيبقى دائمًا منارة للأمل وصوتًا للحق، مؤكداً على أن الشعب الأردني سيبقى ملتفًا حول قيادته في مواجهة كل التحديات. إن هذا الالتزام الوطني يعكس عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين القيادة والشعب، ويبشر بمستقبل مشرق يعكس إرادة الشعب الأردني في العيش بكرامة وأمان.
















