العميد المتقاعد خالد الطراونه يكتب : الأردن في مواجهة التحديات: صمود الشعب والقيادة الهاشمية

يظل الأردن العظيم شامخاً في وجه كل التحديات، حيث يتجلى ذلك من خلال قوة الإرادة وصلابة الشعب الأردني الذي يثبت دوماً أنه على أتم الاستعداد للدفاع عن وطنه وأمنه. في ظل التهديدات المتزايدة، يأتي صوت العميد المتقاعد خالد الطراونه ليعبر عن موقف جماعي يعكس عزم الأردنيين وثباتهم، متوحدين خلف قيادتهم الهاشمية التي تمثل رمز الأمل والأمان. إن الشعب الأردني، الذي قدم الشهداء وتاريخاً حافلاً من النضال، يظل مستعداً لمواجهة أي اعتداء، سواء كان لفظياً أو فعلياً، مؤمناً بأن الوحدة والتضامن هما السبيل الأوحد لمواجهة التحديات.
عندما يتحدث العميد الطراونه عن التهديدات التي يفرضها الكيان الصهيوني، فإنما يعبر عن قلق حقيقي يعتري كل مواطن غيور على وطنه. إن إعلان قيام "دولة إسرائيل الكبرى" هو حلم يهدف إلى نسف الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وهو ما يتطلب منا جميعاً أن نكون صخرة واحدة في مواجهة هذه المخاطر. فالأردنيون، بتنوعهم وثراء تراثهم، يلتفون حول قضيتهم العادلة، ويؤكدون دوماً على ضرورة الدفاع عن فلسطين، فهم يحملون في قلوبهم أمانة الشهداء الذين ضحوا من أجل حقوقهم.
إن القيادة الهاشمية، التي تمثل صوت الحكمة والعقل في الساحتين الإقليمية والدولية، تظل دائماً السند القوي للعرب والمسلمين. فالأردن، تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يواصل دوره كحامٍ للحقوق الفلسطينية، ويؤكد على أهمية بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. إن التحديات التي تواجه المنطقة تتطلب منا جميعاً أن نكون على قلب رجل واحد، وأن نلتف حول قيادتنا التي تعمل بلا كلل من أجل تحقيق السلام والاستقرار.
في ختام الحديث، يبقى الأردنيون في حالة استعداد دائم، مسلحين بالإرادة والعزيمة، لمواجهة أي تهديد قد يطال أمنهم. إنهم يدركون جيداً أن الوحدة هي مصدر قوتهم، وأنهم قادرون على تجاوز أي محنة طالما ظلوا متماسكين ومصممين على تحقيق أهدافهم الوطنية. الأردن سيبقى دائماً صامداً، وسيظل الشعب الأردني مثالاً للشجاعة والتضحية في مواجهة كل التحديات.



















