+
أأ
-

منى الغانم تكتب : العسكرية…مصنعُ الرِّجال

{title}
بلكي الإخباري

 

 

لاقى إعلان إعادة تفعيل "خدمة العلم" واستئناف التجنيد الإلزامي في الاردن

والذي تم الإعلان عنه مؤخرًا من خلال ولي العهد المفدى سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ،حفظه الله ورعاه، قبولًا وترحيبًا واسعًا من مختلف شرائح الشعب الاردني والذي سيتم تطبيقه مطلع عام 2026م وبشكل تدريجي بهدف تعزيز الهوية الوطنية، والاستعداد الدفاعي لمواجهة أية أخطار ، واستئناف التدريب العسكري على أرض الوطن.

وقد أثبتت المؤسسة العسكرية بأنها مصنع الرجولة والقيادة والقوة والكرامة والانتماء بما تعمل على ترسيخه لدى فئة الشباب من تعزيز الهوية الوطنية وتعميق مفاهيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة، وبث روح التعاون والعمل الجماعي والمسؤولية المشتركة، وذلك لما لطبيعة التدريب العسكري وبرنامجه الصارم من قدرة على صقل الشخصية لتصبح اكثر قوة وصلابة وقدرة على التفاني والصَّبر والتَّحمل والتضحية. 

إضافة لشحذ الهمم لدى الشباب، وبث روح العزيمة والانضباط والنظام، واحترام الوقت، والاعتماد على الذات، والابتعاد عن الكسل والتواكل والعشوائية، وبالتالي النضوج الفكري والجسدي والسلوكي ككل.

هذا هو الجيل الذي نطمح إليه… 

جيل الانضباط والمسؤولية والرجولة والصلابة، لا جيل الميوعة والتفاهة واللاوعي، جيل الترندات والمولات وتفاهات السوشال ميديا !!

"العسكرية مصنع الرجال” …

إنها تُعيد تشكيل الإنسان ليكون أقوى، أصدق، أصلب، وأكثر التزامًا وانتماءً.