+
أأ
-

الثقافي البريطاني" يطلق مرحلة جديدة من برنامج "ترابط الشباب" بالشراكة مع "جهد" و"نايا

{title}
بلكي الإخباري

أطلق المجلس الثقافي البريطاني في الأردن المرحلة الجديدة من برنامج ترابط الشباب 2025-2026، في محافظة معان ومدينة الزرقاء ولواء الهاشمية.

وجاء إطلاق البرنامج، بحسب بيان للمجلس اليوم الأربعاء، في إطار اتفاقيات الشراكة بين المجلس والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، وشبكة نايا المجتمعية.

وتأتي هذه الشراكات ضمن مشروع ترابط الشباب؛ كأحد مشاريع المجلس الثقافي البريطاني الرائدة في مجال دعم وتمكين الشباب، والذي يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة المجتمعية والمدنية في الأردن، وتزويدهم بالمهارات القائمة على القيم، وتعزيز العمل الجماعي، وخدمة مجتمعاتهم، والعمل المشترك مع صناع القرار وأصحاب المصلحة من أجل إحداث تغيير إيجابي ومستدام فيها.

ويعمل المشروع على بناء قدرات الشباب وتنمية روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية لديهم، مثلما يوفر منصات للتفاعل والتعبير عن آرائهم والتعاون في تصميم وتنفيذ مبادرات جماعية تعالج التحديات التي يواجهونها على المستوى المحلي.

وتأتي هذه الشراكة استمراراً لشراكات سابقة ومثمرة بين المجلس الثقافي البريطاني وشركائه والممتدة لسنوات طويلة من خلال تنفيذ مشاريع مختلفة تستهدف الشباب والمجتمع.

وتتولى شبكة نايا المجتمعية تنفيذ أنشطة البرنامج اعتماداً على خبرتها الطويلة في العمل المجتمعي مع فئة الشباب، وتقديم برامج مبنية على المشاركة الفاعلة والنهج التشاركي مع المؤسسات المحلية.

وأكدت المديرة التنفيذية لـ (جهد)، فرح الداغستاني، التزام الصندوق بأهدافه الرامية إلى الاستثمار في طاقات الشباب الأردني وتمكينهم، بما يسهم في تعزيز دورهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ودفع مسيرة البناء والتطوير في المملكة، مشيدة بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني في تنفيذ المشروع، الذي ينسجم مع أهداف الجانبين.

بدوره، عبر مدير المجلس الثقافي البريطاني في الأردن، ألكسندر لامبرت، عن اعتزاز المجلس بالعمل مع الشركاء المميزين في جهد وشبكة نايا لدعم وتمكين الشباب في الأردن.

وقال إن برنامج ترابط الشباب يعكس التزام المجلس العميق بتعزيز دور الشباب كقادة فاعلين في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بالمهارات والقيم التي تؤهلهم للمشاركة المجتمعية الإيجابية، مبينا أن الاستثمار في طاقات الشباب هو استثمار في مستقبل أكثر شمولاً وازدهارا.

وأكدت مديرة برامج الشباب والمجتمع المدني في المجلس، مرح دلول، أهمية استمرار البرنامج وتوسيع نطاق عمله ليصل إلى مناطق جديدة، مبينة أن الشراكات المحلية تلعب دوراً محورياً في ضمان فعالية المشروع واستدامة أثره.

من جانبه، بين المدير العام لشبكة نايا، رأفت بدران، أن مشروع ترابط الشباب يمثل مساحة حقيقية لتمكين وإعداد القادة، مشيرا إلى أن المرحلة الجديدة من البرنامج ستسهم في فتح آفاق أوسع للشباب للتأثير، وصناعة التغيير وتعزيز الشمولية والعدالة المجتمعية.

وأشار إلى أنه جرى تنفيذ برنامج ترابط الشباب بمرحلته الأولى في 6 مناطق في المملكة، شملت الشوبك والطفيلة والزرقاء ومادبا وجرش وعمان، بمشاركة نحو 1046 شابا وشابة، بنسبة 60 بالمئة مشاركة من الشابات و3 بالمئة من ذوي الاعاقة.

وتضمنت المرحلة الأولى تنفيذ 26 مبادرة لعمل جماعي بالشراكة مع أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية، اسهمت في إيجاد حلول لبعض القضايا التي يواجهها الشباب في المجتمعات المحلية منها التوظيف، والتغير المناخي، وناقشت مواضيع تتعلق بالسياحة، وادماج المرأة في سوق العمل والفنون والثقافة.

يشار إلى أنه وفي إطار دعم استدامة هذه المبادرات، تم تأسيس شبكة محلية من خريجي المشروع، تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز روح الريادة المجتمعية، وربط الشباب على المستوى المحلي والإقليمي، بما يضمن استمرار الأثر الإيجابي للمشروع بعد انتهاء فترة تنفيذه.

--(بترا)

م خ/م ف/ هـ ح