نقابة الأطباء الأردنية تدين منع الاحتلال لانتخاباتها في القدس وتطالب بتحرك دولي

أدانت نقابة الأطباء الأردنية بشدة قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة الموافق 29 أغسطس 2025، بمنع إجراء انتخابات نقابة الأطباء الأردنية لمكتب القدس، وإغلاق مجمع النقابات المهنية، واعتقال عدد من الأطباء والعاملين.
واعتبرت النقابة هذا السلوك "اعتداءً مباشراً على العمل النقابي والمهني" و "انتهاكاً صارخاً لحرية التنظيم". وأكدت في بيان لها أن هذه الممارسات تعكس سياسة ممنهجة للتضييق على أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وطمس حرياتهم.
وشددت النقابة على أن هذه الممارسات لن تنجح في تغييب حضور القدس في وجدان الأطباء الأردنيين والعرب، مؤكدة تمسكها بحقها وواجبها في الدفاع عن المدينة ومؤسساتها، بما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح البيان أن مجلس النقابة يتابع هذا الاعتداء "الخطير" بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأردنية ذات العلاقة، لاتخاذ كافة الخطوات القانونية والدبلوماسية اللازمة لحماية حق النقابة وأعضائها في مكتب القدس، وضمان استمرار دورها المهني والنقابي في المدينة.
وفي ختام البيان، دعت النقابة الاتحادات والنقابات الطبية العربية والدولية إلى التضامن والدفاع عن حرية العمل النقابي في القدس، وإبراز الانتهاكات المستمرة التي تستهدف المؤسسات المدنية والمهنية في المدينة المحتلة. وأكدت مجدداً تمسكها بدورها الوطني والمهني، وحرصها على أن تبقى القدس حاضرة تحت مظلة الوصاية الهاشمية والشرعية الدولية.

















