+
أأ
-

نذير عبيدات شخصية تمتلك الهدوء النسبي ولا يستفزها إعلام

{title}
بلكي الإخباري

 

بلكي  - خاص 

عندما نتحدث عن شخصية اكاديمية وقيادية بحجم معالي الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنية علينا ان ندرك ان الحديث عنها ليس بالسهل بل يحتاج إلى فكر وعمق كتابي جيد . 

موخراً تابعت مقابلة معالي الدكتور نذير عبر منصة إعلامية  محلية ، ظهر العبيدات بشخصيّته المعتادة هدوء نسبي متزن ويفكر بدقة قبل الكلمة جريء وصريح وشيء من الدبلوماسية الأكاديمية . 

المطلع على سيرة  الرجل منذ جائحة كورونا وحتى قبل ذلك حيث تقلد مناصب اكاديمية في الجامعة الأردنية ولكن يهمنا هنا جائحة كورنا وما بعدها عندما كان وزير صحة في مرحلة حرجه وخلالها  قدم استقالته من باب المسؤولية الأخلاقية عُقب ما عرف في احدث مستشفى السلط (الأكسيجين ) ليضرب بذلك مثالاً كبيراً في احترام المسؤول لوطنه ومؤسسته وذاته . 

المُفلت في شخصية العبيدات إعلامياً انه وخلال كل ظهور إعلامي يتحدث بهدوء نسبي وبطابع  إنساني كبير ،

يرد على السؤال بجواب شافي وكافي ولا يتركه مفتوحاً كغيره من اهل المسؤولية  ، وتجده يجاري المحاور لأبعد الحدود ويمنح إجاباته القوة من خلال الدلائل والأرقام التي يقدمها ،  العبيدات يقدر الآخر واذ طرح المحاور عليه  تصريح من احدى  الشخصيات العامة وذات الاختصاص في التعليم العالي نجده يجاوب دون الإساءة للآخر ويضع مواطن القوة والضعف في التصريح بكل مهنية . 

عبيدات نموذج وطني محترم ويحترم نفسه كثيراً وبالنسبة له الكرسي لا يكبر مسؤول بل المسؤول هو من يكبر الكرسي .