+
أأ
-

بناء الثقة من قلب البيروقراطية: قصة مهند الخطيب في القبول الموحد

{title}
بلكي الإخباري

عندما يكون المسؤول يحترم منصبه ومخلصا في وظيفته ، فإنه يزيل عبئا  كبيرا  عن عاتق المواطنين والإعلاميين والصحفيين.

الدكتور مهند الخطيب، مستشار وزير التعليم العالي ومدير وحدة القبول الموحد والناطق الإعلامي باسم الوزارة، هو خير مثال على ذلك. فمع كل موسم قبول جامعات، تكثر الأسئلة والاستفسارات، والجميع يحاول فهم آلية القبول، خاصة أن القوائم كثيرة والآليات متعددة. ومع ذلك، فقد أعطى قناعة مطلقة للمواطن بأن نسبة الخطأ أو التجاوز في القبولات هي "صفر بالمئة"، وأن الخطأ، إن وجد، فهو ليس من الوزارة بل من الطالب نفسه عند تعبئة خياراته.

لقد أوصل الدكتور الخطيب المواطن إلى فكرة أن الواسطات داخل القبول الموحد، سواء كان داخليًا أو خارجيًا، مستحيلة. ووصلت مصداقيته إلى حد أنه أكد أنه لو كان ابنه ضمن القوائم، لما استطاع أن يفعل له شيئًا. هذا النهج الاحترافي ليس مجرد إدارة، بل هو فلسفة حكم تقوم على العدالة والشفافية، وتساهم في بناء ثقة حقيقية بين المواطن والمؤسسة.