بعد نوبل للكيمياء.. نشطاء يستذكرون جدل "وولف": إنجاز عمر ياغي يجدد النقاش حول التطبيع الأكاديمي

عمّان - بعد إعلان فوز العالم الأردني من أصول فلسطينية، الدكتور عمر ياغي، بجائزة نوبل للكيمياء، احتفى به العالم العربي، إلا أن عدداً من النشطاء والحملات الداعمة للمقاطعة عادوا ليستذكروا موقفه المثير للجدل قبل سنوات.
وتعود وقائع الجدل إلى عام 2018 عندما قبل الدكتور ياغي جائزة "صندوق وولف" (Wolf Prize) الإسرائيلية في مجال الكيمياء.
الجدل القديم يعود للواجهة
في الوقت الذي أشاد فيه الكثيرون بالإنجاز العلمي لياغي، استغل نشطاء منصات التواصل الاجتماعي المناسبة لتسليط الضوء على نقطة الخلاف:
• دعوات المقاطعة: كانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) ومنظمات أخرى قد دعت ياغي إلى رفض الجائزة في 2018، معتبرة إياها "أداة دعائية" إسرائيلية، خاصة أنها تُمنح بإشراف وزير التربية والتعليم الإسرائيلي.
• تبرير ياغي: في المقابل، أفادت تقارير سابقة بأن ياغي أعرب عن فخره بقبول الجائزة لدعمها "الطبيعة التحولية للعلوم الأساسية وتأثيرها اللامحدود على التقدم البشري".
• موقف المقاطعين: اعتبرت جهات المقاطعة أن تصريح ياغي وقبوله للجائزة يمثل خرقاً لمبادئ المقاطعة، ويربط الإنجاز العلمي بالاعتراف بالمؤسسات الرسمية الإسرائيلية.
وبهذا، يعود النقاش حول الفصل بين الإنجاز العلمي العابر للقارات، والموقف السياسي من التطبيع الأكاديمي مع إسرائيل ليحتل الواجهة مجدداً في الأوساط العربية.
















