صرخة الصحفي أيمن المجالي: "البيادر تعاني... أين رجال الأمن من البلطجية؟"

وجّه الصحفي أيمن المجالي رسالة نارية وصارخة عبر منصات التواصل الاجتماعي، موجهاً انتقادات مباشرة ولاذعة إالى المسؤولين ، بشأن التدهور الأمني وغياب الرقابة في منطقة بيادر وادي السير.
بدأ المجالي حديثه بتساؤل ساخر حول تبعية المنطقة، مستفسراً: "هل منطقة بيادر وادي السير من ضمن عمان أو عمان الغربية التي هكذا يسموها؟".
ثم انتقل إلى صلب المشكلة بوصف قاسٍ، مؤكداً أن هذه المنطقة أصبحت "مرتعاً للبلطجية وأصحاب السوابق وأصحاب البسطات"، مشيراً إلى أن هذه الفئات تتفاخر يومياً بجهود القضاء على البسطات في مدن أخرى مثل الزرقاء وإربد، متسائلاً بحدة: "ولماذا بسطات البيادر لا تقتربون منها؟ هل هي لرجل واصل؟".
وحمّل المجالي غياب الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة، مشدداً على أن البيادر تعاني من "عدم وجود" رجال الأمن ورجال السير، مما أدى إلى انتشار "البلطجية والخوارج" وذوي الأسبقيات والزعران والسريرية.
وفي مقارنة صارخة لواقع الحال، أشار إلى التواجد الأمني المكثف أمام منشآت تجارية معينة، قائلاً إن مطاعم معينة في شارع عبد الله غوشة أمامها دورية سير وخمسة رجال سير يحافظون على الاصطفاف، وكذلك منشآت في الصويفية، بينما "البيادر لا يوجد فيها شرطي سير ولا رجل أمن".
واختتم المجالي رسالته، بسؤال يحمل تحدياً ضمنياً: "فهل هناك مشكلة مع الأمن في منطقة بيادر وادي السير مثلاً؟"، مطالباً المسؤولين بـ"رحمة" المنطقة من هيمنة البسطات والمخالفين.
















