تجمع أبناء الكرك يُثمن مبادرة وزير الداخلية ويصفها بـ"الخطوة الطيبة والمُقدّرة"

أصدر تجمع أبناء محافظة الكرك / مجلس عشائر الكرك بياناً قوياً يُثمن فيه مبادرة معالي وزير الداخلية مازن الفراية، مُعتبراً إياها "خطوة طيبة ومُقدّرة" تعالج جانباً حقيقياً من معاناة المواطن الأردني وتلامس واقعه بصدق وموضوعية.
أكد التجمع في بيانه أن معالي الوزير هو "ابن قرية، وابن عشيرة، وابن الأردن الأصيل"، وهو الأقرب لإدراك الضغوط الاقتصادية والحياتية المتزايدة التي يعاني منها أبناء الوطن. وشدد التجمع على أنه من غير المنصف التهكم أو التهجم على المبادرة أو على شخص الوزير، خاصة وأن ما جاء فيها "جاء عن دراية ومعايشة حقيقية لأوجاع الناس".
وأشار البيان إلى تأكيد الوزير الفراية بأن المبادرة "غير مُلزِمة وخاضعة للنقاش"، الأمر الذي يدعو إلى التعامل معها "بروح المسؤولية والوعي، بعيداً عن المزايدات أو التأويلات الخاطئة".
وأكد تجمع أبناء الكرك أن مضمون المبادرة يعبر عن معاناة كل مواطن أردني يعيش ظروفاً اقتصادية صعبة، لاسيما وأن الكثير من المناسبات الاجتماعية أصبحت ذات كلفة عالية ومصاريف مُرهقة، تثقل كاهل المواطن وتزيد من أعبائه في وقت يعجز فيه البعض عن توفير قوت يومه.
واختتم التجمع بيانه بالتأكيد على الإيمان بأن مثل هذه المبادرات الوطنية الصادقة تُسهم في ترسيخ قيم التكافل والاعتدال، وتعبّر عن "وعي قيادي راقٍ يضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار". ووجه التجمع كل الشكر والتقدير لمعالي وزير الداخلية على هذه اللفتة الكريمة التي وصفها بأنها تعبّر عن نبض الشارع الأردني ومعاناة الناس على امتداد الوطن.
















