وزير الاتصال الحكومي السابق: مبادرة وزير الداخلية لتنظيم الأفراح والأتراح "غاية في الأهمية" وجزء من الإصلاح الاجتماعي

أشاد البروفيسور مهند مبيضين، وزير الاتصال الحكومي السابق، بالمبادرة التي أطلقها وزير الداخلية لتنظيم قطاع الأفراح والمناسبات الاجتماعية (الأفراح والأتراح)، مؤكداً ضرورة التعامل معها كجزء أصيل من عملية الإصلاح الاجتماعي الشامل في المملكة.
وفي تصريح صحفي، وصف البروفيسور مبيضين هذه المبادرة بأنها "غاية في الأهمية" كونها تلامس بشكل مباشر حياة المواطنين وتؤثر على سلوكياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح مبيضين أن تنظيم المناسبات الاجتماعية لم يعد مجرد قضية تنظيمية، بل هو مسعى للحد من المظاهر التي تُلقي بعبء مالي إضافي على الأسر الأردنية، سواء في تكاليف الأفراح الباهظة أو في النفقات المترتبة على الأتراح.
وأضاف أن مثل هذه المبادرات تُعزز من مبدأ التكافل الاجتماعي وتُعيد ترتيب الأولويات داخل المجتمع، مشيراً إلى أن دور الحكومة لا يقتصر على الإصلاحات الاقتصادية والسياسية فحسب، بل يمتد ليشمل الإصلاح السلوكي والاجتماعي الذي يقود إلى مجتمع أكثر صحة واعتدالاً في الإنفاق.
ودعا مبيضين إلى ضرورة تضافر جهود جميع الفعاليات الشعبية والمجتمعية لدعم هذه المبادرة، مؤكداً أن نجاحها يعتمد على درجة التزام المواطنين بها، وتحويلها من قرار حكومي إلى قاعدة اجتماعية مقبولة ومُلزِمة ذاتياً.
















