+
أأ
-

عاجل - إذا صحت الأنباء.. تساؤلات يطرحها موقع بلكي نيوز تلاحق "محطة العلوم البحرية" في العقبة

{title}
بلكي الإخباري

أثارت أنباء غير مؤكدة  رصدها موقع بلكي نيوز  عن نية الحكومة  "وضع اليد " أو تغيير تبعية محطة العلوم البحرية في العقبة قلقاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والبيئية. المحطة، وهي مُلكية مشتركة ومهمة للجامعة الأردنية وجامعة اليرموك منذ تأسيسها في منتصف السبعينيات،والتي تعتبر  الذراع البحثي الرئيسي للجامعات في مجال علوم البحار لخليج العقبة.

تعد المحطة ، بمختبراتها المتخصصة (كـ مختبرات المرجان ونوعية المياه ووحدة الاستزراع السمكي) ومعرضها للأحياء البحرية، صرحاً بحثياً وسياحياً هاماً. وتتجه التساؤلات حالياً نحو معرفة الهدف من أي قرار  حكومي مستقبلي محتمل بنقل إدارة المحطة أو وضع اليد عليها من قِبل جهة حكومية أو سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة . 

وطالب أكاديميون  من خلال موقع بلكي نيوز بتوضيح رسمي يكشف ما إذا كان الهدف المنوي إجراءه  هو تطوير المحطة لتعظيم استغلالها السياحي والاقتصادي، أم فصلها عن دورها الأكاديمي والبحثي الأساسي الذي تخدم فيه جامعات الوطن.


كما يثير هذا التداول قلقاً خاصاً حول مصير الكائنات الحية الموجودة في معرض الأحياء البحرية هذا المعرض يضم أنواعاً نادرة من الحياة البحرية، بالإضافة إلى حيوانات برمائية تم استيرادها سابقاً، ومنها تمساح  شوهد بعضها في منشآت المحطة. 

ويشدد المختصون على أن أي تغيير إداري  مستقبلي يجب أن يرافقه ضمانات واضحة تهدف إلى استدامة الأبحاث التي تخدم البيئة البحرية وتطوير علوم البحار، ورعاية وحماية الكائنات الحية الموجودة في المحطة وفقاً لأفضل المعايير البيئية. وتدعو الأوساط العلمية والبيئية إلى الشفافية من قبل الجهات الحكومية  لتوضيح الموقف الرسمي والخطط المستقبلية لهذا المركز الحيوي .