افتتاح معرض الملتقى الأردني للخط العربي والزخرفة الإسلامية

افتتح الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية الدكتور معن النسور معرض "الملتقى الأردني للخط العربي والزخرفة الإسلامية"، بمشاركة أردنية وعربية ودولية.

واشتمل المعرض الذي أقيم مساء اليوم الاثنين في عمان ويستمر يومين، على 72 لوحة مختلفة الأحجام للخط العربي والزخرفة الإسلامية، تبرز جماليات الخط العربي وأنواعه مثل، الثلث والرقعة والنسخ، إضافة إلى لوحات في الزخرفة الإسلامية باستخدام الحبر والأصباغ وفنون التذهيب بشكل يدوي، ولوحات أخرى تدمج بين الخط العربي، والفن التشكيلي المعاصر من خلال توظيف آيات من القرآن الكريم، وبعض الأحاديث النبوية الشريفة، والشعر العربي والأقوال المأثورة، ولوحات وظفت فيها تقنيات الكولاج والرسم بالايكريلك على الورق المقوى.

وعبر النسور عن إعجابه بالمستوى العالي الذي يتمتع به الخطاط الأردني، وقدراته ومواهبه الإبداعية التي ظهرت جلياً من خلال اللوحات المعروضة والتي عكست جماليات الخط العربي الذي يمثل هويتنا وحضارتنا العربية والإسلامية، لافتاً إلى أن المعرض يذكي الوعي بأهمية الخط العربي، باعتباره ملمحاً رئيساً في الثقافة العربية والفنون الإسلامية.

ولفت إلى أن الاهتمام بالخط العربي والزخرفة الإسلامية هو من أساليب الاهتمام باللغة العربية، مبينا أن النهوض باللغة العربية والمحافظة عليها، وعلى الخط العربي الذي هو الترجمة المرئية لجمال محتواها، هو مسؤولية جماعية منوطة بكل المؤسسات والأفراد على حد سواء لتبقى لغتنا مبعث فخرنا ومصدر اعتزازنا وعنصرا من عناصر نهضتنا بأجيالنا المقبلة.

من جهته، قال رئيس الملتقى الأردني جمال المغربي، إن الملتقى الأردني للخط العربي تأسس عام 2016 للنهوض بالخط العربي الذي يعد من أهم أدوات اللغة العربية التي نعتز بها.

وأضاف المغربي، إن الملتقى نظم معارض الخط العربي داخل المملكة، وعقد دورات وورشات للخط لتعريف المجتمع الأردني بأهمية ومكانة الخط العربي في تراثنا العربي الإسلامي.

وبين أن الملتقى الأردني للخط العربي يعمل بجد لتشجيع الخطاطين الأردنيين للنهوض بالخط العربي الذي يثمر عنه أعمال خطية متقنة وبدرجة عالية من الجودة والجمال منها ما شارك في هذا المعرض، وكتبت وزخرفت يدويا ولم يدخل في تصميمها الأجهزة الإلكترونية، وتضاهي بجمالها ودقتها الأعمال العالمية، مؤكدا أن الملتقى ماض في خدمة اللغة العربية من خلال الاهتمام بالخط العربي والمعمار والزخرفة الإسلامية.

بدوره، عبر الخطاط العراقي مثنى العبيدي المشارك في المعرض عن إعجابه بالمستوى الراقي للوحات المعروضة، مؤكدا أن الملتقى الأردني للخط العربي والزخرفة الإسلامية يولي العمل الثقافي والفني أهمية كبيرة نظرا لانعكاساتها الإيجابية على التقدم الحضاري للشعوب.

وأشاد بالاهتمام الكبير الذي يلقاه فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية في الأردن، مشيرا إلى عدد الخطاطين والمزخرفين المشاركين بلوحاتهم المتميزة في المعرض ومستوى الحضور من المهتمين باللغة العربية وفنونها.

وشارك في المعرض الخطاطون رياض طبال، ومحمود فريد، وعلاء قرمش، ويوسف علاونة، وسليمان اسماعيل، ومحمد عطوان، ووليد الشافعي، وصالح نسب، وسيرين الشوبكي، ورجاء الذيبة، وهناء الخضور، وبلال العياصرة، وريم التقي، والدكتورة فرناز البطيخي، ورعد باسط، سعيد الجنيد، وميساء جميل، وهالة ابو حويج من الأردن.

كما شارك ساهر الكعبي من فلسطين، ومحمد أكرم الحموي من سوريا، ومثنى العبيدي من العراق، وفاطمة بوحاتمي من إيران، وعفان الصالحين من تايلاند.

وسيقام على هامش المعرض محاضرات علمية وثقافية وورش خط عربي وزخرفة إسلامية.