+
أأ
-

المستشارة زينب الساعدي "تكذّب" سفير بغداد وتطالب السوداني بالتدخل في "قضية مناشف عمان": “استهداف لتسقيط الدبلوماسية العراقية

{title}
بلكي الإخباري

 

 

كذّبت الدبلوماسية العراقية، المستشارة زينب الساعدي، اليوم الجمعة، كتاباً رسمياً منسوباً إلى سفير بغداد في الأردن وموجهاً إلى وزارة الخارجية العراقية، يتعلق باتهامها بسرقة مناشف من فندق شهير في العاصمة عمان. وطالبت الساعدي، في تصريحات صحافية قوية، رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ووزارة الخارجية بالتدخل الفوري والتحقيق الشفاف في "الاتهامات الباطلة" التي وُجهت إليها.

وأكدت الساعدي، التي حضرت تجمعاً عشائرياً لعشيرتها (السواعد) لدعمها، أنها "قدمت إفادة لوزارة الخارجية بصفتي مستشارة لفتح تحقيق بالقضية بعد اتهامي بسرقة مناشف حمام". وطالبت المستشارة اللجنة التي شكلتها الوزارة بـ"زيارة عمّان للتحقيق بشكل مفصل".

وشددت الساعدي على أن نشر هذا الاتهام في هذا التوقيت هو "محاولة لتسقيط وزارة الخارجية العراقية بعد النجاحات التي حققتها الدبلوماسية العراقية برئاسة الوزير فؤاد حسين، ودور الوزير في إجراء الكثير من المفاوضات والاجتماعات المشرفة وتهدئة الأوضاع في المنطقة".

من جانبه، أعلن محمد بلاسم، أحد مشايخ عشيرة السواعد في العراق، عن تنظيم وقفة احتجاجية لدعم ابنتهم، مشيراً إلى أن المستشارة زينب "لا تمثل عشيرة السواعد إنما تمثل بلد كالعراق له تاريخ وحضارة".

وطالب بلاسم رئيس الوزراء بالتدخل والتحقيق العاجل، محذراً الحكومة والوزارة من مغبة عدم الاستجابة: "إذا لم تستجب لنا الحكومة والاستماع إلى المستشارة زينب، والتحقيق بالقضية بشكل عاجل وشفاف، فإننا كعشيرة سيكون لنا موقف ومظاهرات أمام وزارة الخارجية". وأوضح أن الوقفة الاحتجاجية هي "رسالة واضحة" للاستجابة لمطالب الساعدي والتحقيق في "الاتهامات الباطلة" التي استهدفتها.