خطوة نحو "صوت الشارع": النائب الاسبق أمجد المسلماني يبحث تأسيس حزب سياسي شبابي جديد يرتكز على القواعد الشعبية والكفاءات الميدانية

في خطوة قد تشكل تحولاً في المشهد الحزبي الأردني، كشف النائب الاسبق أمجد المسلماني عن بحثه لتأسيس حزب سياسي جديد، يعتمد في نهجه على مبدأ الاستقلالية الوطنية ويستند بشكل رئيسي إلى قاعدة جماهيرية واسعة يكون الشباب عمادها الأساسي.
وأكد المسلماني، في تصريحات خاصة، أن الهدف من الحزب المرتقب هو تجاوز العمل الحزبي التقليدي، من خلال ضم أعضاء يمتلكون "قواعد شعبية حقيقية وأصواتًا مؤثرة في مجتمعاتهم المحلية"، مشدداً على ضرورة أن يكون هذا الكيان قادراً على تمثيل الشارع الأردني بصدق وفاعلية.
تمكين الشباب وإعادة الثقة:
أوضح المسلماني أن رؤية الحزب تتركز على تمكين فئة الشباب سياسياً، وإفساح المجال أمامهم للمشاركة الفعالة في الحياة العامة وصنع القرار، من خلال "أحزاب تمتلك رؤية وطنية واضحة وبرامج عملية تلامس احتياجات المواطن وتعبّر عن طموحاته".
وقال المسلماني: "نسعى إلى بناء حزب وطني قوي لا يقوم على المجاملة أو الشعارات، بل على الكفاءات والأشخاص الذين يملكون رصيدًا شعبيًا حقيقيًا في الميدان. هدفنا أن نعيد الثقة بالعمل الحزبي وأن نكون صوت الشباب والمجتمع الأردني بكل مكوناته."
ويأتي الإعلان عن هذه المساعي في وقت يشهد فيه الأردن نشاطاً متزايداً في تأسيس الأحزاب الجديدة، تماشياً مع التوجيهات الملكية نحو تحديث الحياة السياسية وتعزيز دور الشباب فيها.
















