فيضٌ من الحب الأردني يُغرق منصات التواصل.. الأردنيون يتضرعون بالدعاء لـ "سيد البلاد" بعد العارض الصحي

مع إعلان الديوان الملكي الهاشمي، يوم الأحد، عن تعرض جلالة الملك عبدالله الثاني لعارض صحي بسيط نتيجة نزلة برد، تحولت منصات التواصل الاجتماعي في الأردن إلى ساحة مفتوحة لفيض عارم من المشاعر الوطنية الصادقة، مفعمة بعبارات الحب والوفاء والدعاء الصادق لجلالة القائد.

النبأ، الذي وإن كان يتعلق بعارض عابر، لم يمر دون أن يهز وجدان الآلاف من الأردنيين الذين عبّروا عن تمنياتهم القلبية لجلالته بالشفاء العاجل وتمام العافية، مؤكدين عمق الرابط الوجداني الذي يجمعهم بـ "سيد البلاد". وقد تجلت حالة التلاحم هذه عبر وسم #سلامتك_سيدنا الذي تصدر المنصات.

رسائل الحب والدعاء تتجسد في صور الكفاح:

نشر النشطاء آلاف الصور لجلالة الملك في مختلف المواقف والمناسبات، مرفقة بعبارات تمزج بين المحبة الأبوية والتقدير للقائد. وفي رصد للمنشورات، كانت الكلمات تفيض صدقاً:

• كتب القاضي عبدالرحمن عبر منصة "إكس" متضرعاً: "حفظك الله من كل سوء، أسأل الله لكم الشفاء العاجل بإذنه وأن يتم عليكم لباس الصحة والعافية، وأن يجعلكم ذخرًا وسندًا للأردن وشعبه #سلامتك_سيدنا".

• بينما عبّر عدي المهداوي عن تمنياته بالقول: "ألف لا بأس على سيد البلاد بحفظ الله ورعايته #سلامتك_سيدنا".

• وعكس العموش التمسك بالدعاء في منشور مؤثر: "الله يشافيك سيدنا ويعافيك ويطول بعمرك ويرزقك هناة البال يا الله #مع_القائد #سلامتك_سيدنا".

• أما جعفر الخطاطبة، فاستلهم الشعر ليترجم هذه المشاعر: "أنا في صَمِيمِ الضَّارِعيـنَ لربِّـهِمْ ألاّ يُرِيكَ كَرِيهةً، وجَفِيلا. اللهم احفظ جلالة الملك بحفظك واحرسه بعينك التي لا تنام وأدم راياته خفاقة في سماء الأردن عزيزة تطاول النجوم. #الأردن #سلامتك_سيدنا".

هذه الموجة العاطفية ليست مجرد تضامن عابر، بل هي تأكيد على مكانة جلالة الملك كرمز للوحدة الوطنية، وتعبير عفوي عن وفاء شعب يحمل قائده في قلبه.