المشاريع الريادية الوطنية وناقوس الخطر

حان الآن وبظل هذه الظروف والتحديات الإقتصادية التي يعاني منها الوطن أن نطلق حملة لدعم المشاريع الريادية الوطنية ودعم المنتج المحلي الوطني كأول خطوة وأهمها في بناء الأمن الإقتصادي  سر قوة الدولة ونهوضها 

وقد ظهرت بالفعل في الأونة الأخيرة صناعات وطنية حديثة تواكب العصر وسرعة التطور الرقمي والتكنولوجي ومنها تطبيقات متنوعة  لتأمين خدمات التوصيل و نقل الركاب  مثل تطبيق أشيائي  الخاص بتوصيل المطاعم وتطبيق دمية كمنصة تسوق إلكترونية وغيرهم ... 

كل هذه الشركات أردنية التمويل والخبرات والتشعيل وتعد رافداً للإقتصاد الوطني الداخلي ومشغل أساسي للأردنيين العاطلين عن العمل  ومساهم أساسي في الناتج القومي المحلي .

هذه الشركات وغيرها من الشركات الوطنية تحتاج الى دعم شعبي  وغيرة وحمية من الجميع لتحافظ على وجودها والدور الإقتصادي الذي تقوم به والذي يتوافق مع الرؤيا الملكية التي تشخصت برؤية التحديث الإقتصادي .

نرحب بالإستثمار الخارجي وكنا ولا زلنا وسنبقى دعاة دعاة لاستقطاب الإستثمارات الأجنبية  ولكن هذا لا يعني مطلقاً التضييق والتخلي عن المستثمر الأردني وترك الساحة الإقتصادية  في متناول الاستثمارات  الخارجية فقط . 

نعم أتطرق لهذا الطرح وقد سمعت عشرات القصص عن شركات أردنية محلية حاولت شركات باستثمارات خارجية  التضييق عليها والتحكم بالسوق الأردني مستغلة  قدراتها المالية .. لا بل تجاوز الأمر لكسرهم لقوانين المنافسة  مما أدى الى خسارة هذه الشركات الأردنية وإغلاق كثير منها وبقيت هذه الشركات الأجنبية تحتكر السوق المحلي بشروطها بلا منافس . 

الى متى هذا الصمت على تغول هذه الشركات الخارجية ولماذا يبقى دعم الاستثمار الوطني والمنتج المحلي مجرد شعار وعنوانا للمؤتمرات الإقتصادية دون فعل ..

 د د.عروبه يحيى الخوالده 

هذه روابط عدد من الشركات الوطنية الأردنية لو تكرمتم زيارتها ودعمها 

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.roxiit.mythings

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.dumyah.app

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.PetraRide_User