مؤسسات وهيئات ومراكز شبابية تنظم أنشطة متنوعة في المحافظات

نفذت مؤسسات وهيئات ومراكز شبابية في عدد من المحافظات، اليوم الخميس، برامج وأنشطة استهدفت دعم المشاركة المجتمعية، وتعزيز التنمية المستدامة لخدمة وتمكين المجتمعات المحلية، وتنمية مهارات الشباب، وتعزيز وعيهم، وتفعيل دورهم في المجتمع.
ونظمت مديرية التربية والتعليم للواء القويسمة يومي الأربعاء والخميس، ملتقى "تكنولوجيا التعليم الأول" بعنوان: "تطبيقات الذكاء الاصطناعي...آفاق جديدة للتعلم"، وذلك في كلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا أبو علندا.
وبحسب بيان صحفي من المديرية، فإن هذا الملتقى يجسد الرؤية في أن مستقبل الأردن يبنى على أسس متينة من التعليم والابتكار.
وأكدت مديرة التربية والتعليم للواء القويسمة، الدكتورة شروق العيطان، أهمية تجمع صناع القرار والأكاديميين والمختصين في مجالي التربية والتعليم والتكنولوجيا، حيث دعت الجميع للتشارك في الرؤى ومناقشة التحديات واستشراف المستقبل، بهدف تمكين أبنائنا من استخدام الذكاء الاصطناعي بشغف ومعرفة.
ويسعى ملتقى "تكنولوجيا التعليم الأول" إلى تعزيز الوعي بالتكنولوجيا الحديثة ودورها الفاعل في العملية التعليمية، مما يفتح آفاقا جديدة تتماشى مع التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي.
وفي محافظة معان، تفقد مدير التربية والتعليم لمنطقة معان، الدكتور عدنان الحباشنة، عددًا من مدارس المديرية، للاطلاع على سير العملية التعليمية، والاستماع إلى أبرز التحديات والملاحظات التي تواجه مديري المدارس والمعلمين، وذلك في إطار المتابعة الميدانية الدورية الهادفة إلى الارتقاء بالبيئة التعليمية والتربوية.
وأكد الحباشنة، أن نجاح العمل التربوي يعتمد على روح الفريق الواحد، والتواصل المستمر بين الميدان والإدارة، والالتزام بقيم الانتماء والتميز في الأداء.
واطلع خلال جولته على أعمال الصيانة الجارية في عدد من المدارس، مؤكدًا ضرورة إنجازها لضمان سلامة البيئة المدرسية وجودة مرافقها، كما تابع سير امتحانات الفترة التقويمية الأولى، واطلع على نتائج انتخابات المجالس الطلابية البرلمانية، مشيدًا بحسن التنظيم وحرص المدارس على تنمية روح القيادة والمواطنة لدى الطلبة.
وشارك الحباشنة، مجموعة من الطلبة فعالية "قطاف ثمار الزيتون"، التي أقيمت ضمن الأنشطة اللامنهجية الهادفة إلى تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ القيم الزراعية والبيئية في نفوس الطلبة.
فيما، بحثت مديرية التربية والتعليم لمنطقة البادية الجنوبية، أبرز القضايا التعليمية والحلول الممكنة لها، إلى جانب متابعة مشروع "بيئتي الأجمل"، واستعراض المبادرات والممارسات الميدانية الداعمة لبيئة التعلم في المدارس.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد عن بعد عبر منصة (Zoom)، برئاسة مدير التربية والتعليم الدكتور عماد السفاسفة، وبمشاركة مديري ومديرات المدارس في اللواء.
وأكد السفاسفة، أهمية استمرار المتابعة للمبادرات التربوية التي تسهم في تطوير بيئة التعليم وتعزيز تحصيل الطلبة، وتفعيل المشاريع الهادفة إلى تحسين جودة التعليم.
من جانبها، أكدت مديرة الشؤون التعليمية والفنية رانيا الجازي، أهمية مشروع "بيئتي الأجمل" في تعزيز مشاركة المدارس في تحسين بيئة التعلم وتشجيع المبادرات المبتكرة التي ترتقي بجودة التعليم وتفاعل الطلبة، لافتة إلى ضرورة مشاركة مدارس البادية في المشروع لإبراز جوانب التميز والإبداع.
كما أكد رئيس قسم الإشراف التربوي أحمد الطراد، أهمية متابعة الممارسات التربوية في المدارس وتقديم الدعم المستمر للمعلمين والإداريين.
وفي السياق ذاته، أوضحت المشرفة التربوية سحر النعيمات دور جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي في دعم المدارس وتشجيع الكوادر التعليمية على ابتكار بيئات تعلم أفضل، مؤكدة أهمية الاستفادة من الخبرات الميدانية لتحقيق الأثر الإيجابي على الطلبة.
كما نفذت مديرية زراعة محافظة معان، ممثلة بقسم الإرشاد الزراعي، وبالتنسيق مع مديرية زراعة الحسينية، دورة تدريبية بعنوان "الزراعة العضوية"، استهدفت المزارعين في منطقة الحسينية.
وتأتي هذه الدورة ضمن البرامج التوعوية التي تنفذها المديرية بهدف نشر الوعي الزراعي وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.
وتناولت الدورة، التي قدمتها المهندستان دعاء المعاني ورهام الحمران، مفهوم الزراعة العضوية وأهدافها ومبادئها، إلى جانب عرض أمثلة على الممارسات الزراعية العضوية وطرق حماية النباتات ومكافحة الحشائش بالوسائل الطبيعية، كما جرى تدريب المشاركين على أسلوب تصنيع الكمبوست والتعرف إلى أنواع المبيدات العضوية.
وفي ختام الدورة، وزعت المديرية نشرات توعوية ومبيدات عضوية على المزارعين المشاركين.
وفي محافظة الكرك، نفذت مديرية زراعة لواء المزار الجنوبي مدرسة حقلية بعنوان "الري تحت السطحي على أشجار الزيتون" ضمن أنشطة مشروع بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن، من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة الممول من قبل صندوق المناخ الأخضر المنفذ من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع وزارات الزراعة ووزارة البيئة ووزارة المياه والري.
وأوضح مدير زراعة الكرك المهندس مأمون العضايلة، أن هذه المدرسة تأتي تنفيذًا لخطة المدارس الحقلية في وزارة الزراعة وبإشراف من مديرية البرامج الإرشادية في قطاع الإرشاد الزراعي والتي تهدف إلى تطوير مهارات المزارعين في الحقل الزراعة نفسه وتمكينهم من مواجهة تغير المناخ.
وأوضحت المهندسة الزراعية ناجية الطراونة والمهندس أنسام النوايسة عددًا من المواضيع ، ومنها تحليل النظام البيئي ومقارنة التقنية الحديثة (الري تحت سطحي) مع النظام التقليدي من حيث الفروقات "حجم حبة الزيتون، النموات الجديدة" والفروقات من حيث الملش المستخدم على النظامين وكانت النتيجة أن النظام الحديث أفضل.
وفي محافظة عجلون، باشرت بلدية كفرنجة الجديدة تنفيذ أعمال تعبيد شارع المشيرفة ضمن خطتها الشاملة لتحسين واقع الطرق ورفع كفاءتها في مختلف مناطق اللواء بما يسهم في تسهيل حركة السير وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال رئيس لجنة البلدية إسماعيل العرود، إن أعمال التعبيد تأتي في إطار الجهود المستمرة لتأهيل شبكة الطرق داخل اللواء وتحديث البنية التحتية وفق أولويات ميدانية نظرا لأهمية شارع المشيرفة الحيوية وكثرة استخدامه من قبل المواطنين والمركبات.
وأضاف، أن البلدية تتابع ميدانيا مراحل التنفيذ لضمان جودة العمل ومطابقته للمواصفات الفنية المعتمدة مشيدا بتعاون المواطنين وتفهمهم خلال فترة تنفيذ المشروع.
وعقدت مديرية زراعة الطفيلة دورة تدريبية ضمن المدارس الحقلية متخصصة في "الإدارة المتكاملة لأشجار الزيتون" في قاعة مركز تنمية المجتمع المحلي في العين البيضاء، تضمنت محاور نظرية وعملية ركزت على الأساليب الحديثة للحصول زيت بجودة عالية، والحفاظ على سلامة الأشجار من الآفات الزراعية .
وجاءت الدورة تنفيذًا لخطة المدارس الحقلية في وزارة الزراعة، وبالتعاون مع مديرية البرامج الإرشادية في وزارة الزراعة ، وضمن جهود مديرية زراعة الطفيلة في تعزيز الوعي الزراعي ورفع كفاءة المزارعين، وضمن خطة المتابعة لموسم قطاف الزيتون الحالي.
وتضمنت الدورة التي استهدفت مجموعة من المزارعين، شرحا تفصيليا حول مراحل حصاد المحصول والتعبئة ومعاملات ما بعد الحصاد، إضافة إلى استعراض أبرز الخطوات الواجب اتباعها للحصول على زيت زيتون عالي الجودة وفترات القطاف المناسبة ، و التأكيد على أهمية الالتزام بالممارسات الصحيحة لضمان منتج نقي وآمن.
وبين مدير مديرية زراعة الطفيلة المهندس بلال الهلول، أن هذه الدورة تأتي ضمن جهود وزارة الزراعة المستمرة في دعم المزارعين وتمكينهم من تطبيق أفضل الممارسات الزراعية، مشيرًا إلى أهمية الدورة في اكساب المشاركين المعرفة والخبرة في مجال قطاف الزيتون ونقله ومن ثم حفظ زيت الزيتون بطرق آمنة وصولا إلى تعريف المشاركين باليات التسويق سواء التقليدية أو الإلكترونية، في وقت ركزت الدورة على رفع كفاءة المزارعين وتطوير مهاراتهم في إدارة المحاصيل الزراعية بشكل مستدام.
أما في إربد، فقد أطلقت مديرية التربية والتعليم للواء بني كنانة اليوم، في مدرسة حاتم الثانوية للبنات، فعاليات جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية.
وأكدت مديرة التربية هدى الشطناوي خلال الحفل، أهمية هذه الجائزة في تعزيز الوعي الصحي والبدني لدى الطلبة، وتنمية روح المنافسة والإيجابية بينهم، بما يسهم في إعداد جيل يتمتع بالصحة والعزيمة والانتماء للوطن.
وأشارت إلى أن جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية تعد من المبادرات الوطنية الرائدة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بتوجيهات ملكية سامية، بهدف نشر ثقافة النشاط البدني والصحة العامة بين طلبة المدارس في مختلف المراحل.
وتقوم الجائزة على خمسة محاور رئيسية هي: المرونة، السرعة، القوة العضلية، التحمل، والرشاقة، وهي عناصر تجسد المفهوم الشامل للياقة البدنية المتوازنة.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتشجيع الطلبة على ممارسة النشاط البدني المنتظم، وغرس قيم المثابرة والانضباط والعمل بروح الفريق، إضافة إلى اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة في المدارس.
وتخلل الحفل عرض للتمارين البدنية التي تتضمنها الجائزة وفق المعايير المعتمدة من وزارة التربية والتعليم، إلى جانب فقرات فنية واستعراضية قدمها طلبة المدرسة نالت إعجاب الحضور.
وفي إطار برامج قسم الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة الأغوار الشمالية، لرفع كفاءة المزارعين وتعزيز الممارسات الزراعية السليمة، عقدت دورة تدريبية تناولت اللفحة المتأخرة على محصول البطاطا.
وهدفت الدورة بحسب بيان للمديرية، إلى توعية المزارعين بكيفية التعرف على أعراض مرض اللفحة المتأخرة على البطاطا وطرق الوقاية والمكافحة المتكاملة، إضافة إلى التأكيد على أهمية اتباع الممارسات الزراعية السليمة التي تضمن استدامة الإنتاج وتحافظ على سلامة المحصول وجودته.
وتأتي الدورة، ضمن رؤية مديرية زراعة الأغوار الشمالية الرامية إلى النهوض بالقطاع الزراعي وتمكين المزارعين بالمعرفة والتقنيات الحديثة، وصولا لزراعة مستدامة وتعزيزا للأمن الغذائي الوطني.
وفي لواء الأغوار الشمالية، أكدت مديرة التربية والتعليم في اللواء الدكتورة بسمة فريحات، دعم وزارة التربية والتعليم لبرامج التعليم المهني والتقني، مشيرة إلى أن هذا الدعم يعكس التوجه الوطني نحو تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات العملية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل.
وتابعت فريحات سير العملية التعليمية في مدرسة الشونة الشمالية الثانوية للبنات، واستمتعت لآراء الطالبات حول بيئة التدريب العملي المهني ومستوى المهارات التي اكتسبنها.
ودعت إلى تفعيل مبادرة "لمدرستي أنتمي" لما تحمله من قيم الانتماء والعطاء والمسؤولية تجاه المدرسة والمجتمع.
ونظم مركز شباب الجفر في محافظة معان، ورشة بعنوان "تأهيل الشباب للالتحاق بسوق العمل"، في مدرسة الشهيد معاذ الدماني، بمشاركة 22 يافعاً من الفئة العمرية 12–15 عاماً.
وتناول المدرب سامي بني عطية خلال الورشة، مفهوم التفكير في المستقبل، والتعريف بسوق العمل وأهميته، والمهارات المطلوبة مثل التواصل، والعمل الجماعي، والتفكير الإبداعي، والانضباط، والمسؤولية.
كما تحدث عن أهمية تطوير المهارات وريادة الأعمال، مستعرضاً مجموعة من قصص النجاح التي عكست قدرة الشباب على مواجهة التحديات وتحقيق التميز في مسيرتهم العملية.
كما اختتم مركز شباب الجفر، ورشة تدريبية بعنوان "أهمية التدريب المهني"، في معهد تدريب الجفر التابع للشركة الوطنية للتشغيل والتدريب، بمشاركة 23 شاباً من منتسبي المركز.
وقدّم الورشة المدرب ليث الدماني، متناولاً دور التدريب المهني في تمكين الشباب وإعدادهم لسوق العمل، والمساهمة في بناء اقتصاد وطني قائم على المهارات والابتكار.
وأشار إلى أن معاهد التدريب المهني تسهم في الحد من البطالة عبر تخريج كوادر وطنية مؤهلة تمتلك المهارات التقنية والحرفية المطلوبة في سوق العمل.
كما استعرض الدماني أبرز القطاعات التي تستهدفها برامج التدريب المهني، ومنها الزراعة الذكية، والصناعات المتنوعة، وقطاع السياحة، والطاقة المتجددة، مؤكداً أهمية تزويد الشباب بالمهارات التقنية والحياتية التي تعزز روح المبادرة والإنتاجية لديهم.
واختتم مركز شباب وشابات عنجرة النموذجي فعاليات برنامج "اسعَ"، بمشاركة 20 شابة من منتسبات المركز.
وقدم المدرب طلال خطاطبة خلال البرنامج شرحاً حول مفاتيح النجاح في الحصول على الوظيفة، موضحاً الفرق بين المهارات والواجبات والخبرات، ومفهوم سوق العمل ومتطلباته، كما تناول كيفية إعداد السيرة الذاتية وأهميتها وأنواعها وأهدافها الوظيفية.
وتضمن البرنامج تدريب المشاركات على فنون المقابلة الوظيفية، من حيث الأسئلة المتوقعة وكيفية الإجابة عنها، إضافة إلى نصائح حول السلوك المهني قبل وأثناء وبعد المقابلة.
كما ونظمت مديرية شباب محافظة جرش، حملة نظافة بعنوان "بهمتنا نحمي بيئتنا"، بمشاركة 130 شاباً وشابة، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم وبلدية المعراض، في منطقة السبطة.
هدفت الحملة إلى تعزيز روح المشاركة والتعاون، وتسليط الضوء على القضايا البيئية، ونشر الثقافة البيئية، وتعديل السلوكيات والممارسات الإيجابية تجاه البيئة، والحد من الإلقاء العشوائي للنفايات.
وأكد مدير شباب جرش عبد الإله المشاقبة، أن الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة من خلال العمل التطوعي والمشاركة الفاعلة، مشيراً إلى الدور المهم الذي يلعبه الشباب في الحفاظ على مدنهم نظيفة وجميلة، وإشراكهم كعنصر أساسي في الجهود البيئية والمجتمعية
















