علي دعسان الهقيش :- لا نملك ترف الوقت .

بيضة القبان في خطاب،جلالة الملك في خطبة العرش،للدورة العادية الثانية في المجلس العشرين .والخطاب، مضامينه عديده ومرتكزاته وطيده جاءت بين دفتي الخطاب،السامي ...وكلها ميزان
لكن ترف الوقت هي مايجب الوقوف عندها طويلا وجليا ومليا ..لاننا نسابق الزمن لان المنجز لا يجاري المطلوب ولا اجانب الحقيقة ان قلت ان كثير مما يطلب لا ينجز .التوجيهات من لدن صاحب الجلالة لم تغيب،عند كل تشكيل وعند كل توجيه وعند كل تعديل وفي كل لقاء رسمي او شعبيي حتى في المحافل الدولية هناك لها نصيب .. ليس هناك ضوء أخضر اشد وضوحا واتقادا من هكذا ضوء
.الان وبعد كل هذا الخطاب ومن الان :الكل يجب ان يعرف دوره ويوديه ..ومن يعتريه الوهن فل يفسح الطريق لمن هو اقدر على حمل الهم وحمله . ..فالطريق طويل، والمحيط ملتهب،.
.حكومات متتالية ومتعاقبة..... والحقيقة التقدم خطواته بطيئة ولا تتناسب،والمامول.
المواطن الاردني الذي اشاد به صاحب الجلالة حين قال ان لا أخشى الا الله وكيف لي ان اقلق وخلفي شعب،هو الاردني .
ماذا تريد الحكومات من قبل وبعد وكل موسسات الدولة اشادة بهذا الشعب،من قبل صاحب الجلالة اكثر من ذلك لكي،تلتفت اليه .
لازلنا بحاجة للتطوير وبكل المجالات .. الاداري لازالة البيروقراطية وخصوصا في مجال الاستثمار، فما يحري،لدينا طارد لا جاذب..وبحاجة لتطوير التشريعات لتكن الحياة الحزبية لدينا حياة منهج لا حياة اشخاص ...وحتى الجانب الاعلامي الحكومي بحاجة لعصف فكري كيف يدار،ليكن مطمئن لا مرعب .
المواطن الاردني تحمل الكثير،ولازال ينظر وينتظر في كل خطوة كوة امل للانفراج.
كماهو صاحب الجلالة قلبه على الوطن والمواطن فليترجم كل صاحب ولاية صغرت ام كبرت ذلك ويكون ..الاردن والاردنيين همه الاول ومصدر قلقه ويضع اعلاء شانه نصب عينيه.
علي دعسان الهقيش،/ماجستير علوم سياسية



















