القطرانة مفتاح التنمية الشاملة مقترح الرفاعي لمدينة إدارية جديدة يلهب حماس الشارع والمستثمرين
ضجة إيجابية هائلة عمت الاوساط الاردنية بعد طرح الرئيس الاسبق سمير الرفاعي مبادرته النوعية لتوطين المدينة الادارية الجديدة في منطقة القطرانة بدلا من الماضونة وهي مبادرة لقيت اجماعا شعبيا واسعا عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها خطوة تاريخية نحو تعزيز اللامركزية والنمو المتوازن بحسب ما رصده موقع بلكي نيوز
ويرى المراقبون والخبراء الاقتصاديون ان القطرانة تمثل الخيار الامثل والابعد نظرا للنهوض بالاقاليم كافة لان الرفاعي ارتكز في طرحه على ركائز صلبة تخدم مستقبل المملكة الاقتصادي
الموقع المركزي القطرانة تتربع في قلب الخارطة الاردنية وهذا الموقع الاستراتيجي يضمن فعليا خدمة متساوية لاقاليم الجنوب والشمال والوسط معا محققا اعلى درجات العدالة في توزيع المكتسبات الوطنية
الامكانات غير المستغلة تمتلك القطرانة مساحات شاسعة وخصبة مائية سهلة البناء والتطوير وهذا يوفر بيئة مثالية لخفض التكاليف وزيادة جاذبية الاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الكبرى
تحرير العاصمة من الازدحام اختيار موقع جديد ومركزي يمثل حلا تنمويا مزدوجا يخفف الضغط على العاصمة عمان المكتظة ويحفز النشاط الاقتصادي في منطقة القطرانة والمناطق المحيطة بها مما يخلق فرص عمل جديدة
وقد قدم الرئيس الرفاعي هذا التصور التنموي الواعد خلال ندوة رفيعة المستوى نظمتها الرابطة الاردنية اللبنانية مساء امس الاحد بحضور السفيرة اللبنانية بريجيت طوق ونخبة من الشخصيات السياسية والاعلامية التي اشادت بعمق الرؤية المطروحة
المطالبات تتزايد الان لدراسة مقترح القطرانة بصفته خريطة طريق عملية وفورية لفتح صفحة جديدة من التنمية العادلة والشاملة لجميع محافظات المملكة
