مطالب بفتح الشارع التجاري في زحوم المؤدي للمتنزه و رئيس بلدية الكرك: لا يوجد لدينا امكانية

الكرك – حسن الضمور –
قال المحامي المنصف الرواشدة انه قدّم ومواطنين مهتمين من أهالي منطقة زحوم المجاورة لمدينة الكرك الترفيهية مطالبات لبلدية الكرك الكبرى تطالب بفتح الشارع التجاري المؤدي إلى المتنزه الجديد، إضافة إلى تحسين خدمات الإنارة والبنية التحتية في المنطقة لغايات توفير خدمات استثمارية افضل للمنطقة التي اصبحت من اهم مناطق الكرك حيوية .
وبين الرواشدة إن سكان زحوم يعانون منذ سنوات سابقة من تجاهل البلدية لتقديم الخدمات كما يجب لمنطقة زحوم النشطة بالعمران الحديث ، مطالبا الشارع التجاري الذي يخدم المتنزه الجديد ، مشيرا ان المتنزه كلّف مبالغ كبيرة وأصبح مقصداً للزوار، وأن المنطقة الشرقية من الكرك تُعد منطقة سكنية ناشطة وتحتاج إلى خدمات عاجلة اهمها فتح الشارع التجاري كون المنطقة يقصدها الناس من كل القرى المجاورة.
وأضاف الرواشدة أن ما لا يقل عن 13 قطعة أرض تجارية اشترها اصحابها انتظارا لفتح الشارع التجاري ، وجميع هذه القطع محاذية للمتنزه و اشتراها أصحابها قبل نحو عشر سنوات بعد إعلان مشروع بناء المتنزه ، ودعوة البلدية آنذاك للتوجه لهذه المنطقة ، إلا أنها بقيت دون استثمار بسبب عدم فتح الشارع الاهم لخدمة السكان والناس التي تقصد المنطقة، وانه رغم مرور سبع سنوات على افتتاح المتنزه ، ما يزال الحال على ما هو عليه مما ترك المنطقة بلا خدمات وبلا أسواق تجارية، مشيرا إلى أن المنطقة تقع قرب مرافق حيوية تمتد حتى مستشفى الأمير علي ومديرية الشرطة.
ودعا الرواشدة، رئيس لجنة بلدية الكرك الكبرى محمد المناصير إلى إعطاء المنطقة أولويّة في الخدمات وفتح الشارع التجاري الذي لا تتجاوز مسافته 1.2 كم، مؤكداً أن المنطقة تمتلك فرصاً استثمارية مهمة قد تنشط الحركة التجارية إذا توفرت البنية التحتية اللازمة.
وفي اتصال مع رئيس لجنة بلدية الكرك محمد المناصير أوضح أن البلدية لم تتلقَّ أي طلب رسمي بهذا الشأن سوى من مستثمر واحد فقط، مؤكداً أن فتح الشارع يحتاج إلى نحو 200 ألف دينار، وهو مبلغ يفوق إمكانات البلدية الحالية.
وأضاف المناصير أن أولويات البلدية تتركز حالياً على فتح شوارع تخدم المواطنين مباشرة وإعادة تأهيل الشوارع المهترئة، مؤكداً أن المصلحة العامة تُقدّم ضمن الإمكانيات المتاحة.
















