العيسوي يجسّد الرؤى الملكية إلى إجراءات على أرض الواقع

بقلم العميد الركن المتقاعد الدكتور عبدالمجيد علي الكفاوين يشكّل معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر يوسف حسن العيسوي نموذجاً فريداً في تحويل التوجيهات الملكية السامية إلى عملٍ منهجيٍّ ملموس، فهو لا يكتفي بإدارة الملفات، بل يقودها بروح من الانضباط والإنجاز، ليجعل من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني واقعاً يلمسه المواطن في كل محافظة وبلدة وقرية. وقد أثبت، من خلال عمله في الديوان الملكي الهاشمي، أن الإدارة الحكيمة والمتابعة الميدانية والالتزام بخدمة المواطن قادرة على صنع فارق حقيقي في مستوى التنمية ومشاريع البنية التحتية والخدمات العامة. وهو كذلك يجسّد القيم الوطنية والتوجهات الاستراتيجية التي أرساها جلالة الملك عبدالله الثاني في زمن التغيرات المتسارعة في البيئة الاستراتيجية وما رافقها من تحديات صعبة. فقد حرص العيسوي على أن يبقى الديوان الملكي الهاشمي العامر "بيت الأردنيين" اسماً على مسمّى، وأن يكون معاليه حلقة وصل متينة بين قائد الوطن وشعبه الوفي، ملتزماً بأعلى درجات المهنية والشفافية في إدارة المبادرات الملكية ومتابعة احتياجات المواطنين.
ومنذ تولّيه هذا المنصب، عُرف العيسوي بشغفه لخدمة الوطن، وحرصه على أداء واجباته بأمانة وإخلاص، ليغدو نموذجاً متميزاً لرجل دولة لا يبحث عن الأضواء، بل يجعل من العمل الميداني والالتزام العملي عنواناً لمسيرته. وقد استطاع بأدائه الجاد وأسلوبه الراقي في التواصل مع الأردنيين أن يجسّد رؤى جلالة الملك، ويترجم التوجيهات الملكية إلى مبادرات واقعية ومشاريع ملموسة تمسّ حياة المواطنين مباشرة، وتبرهن أن خدمة الوطن ليست شعاراً، بل ممارسة يومية تتطلب صدقاً وإخلاصاً وعزيمة. لقد أثبت يوسف العيسوي، من خلال عمله الدؤوب والتزامه الصادق، أن خدمة الوطن تعبير عملي عن الولاء والانتماء، وأن ترجمة الرؤية الملكية تتطلب رجالاً يؤمنون بالفعل قبل القول، ويجعلون من الميدان عنواناً لإنجازاتهم. وما نهجه المتوازن في الإدارة، وقربه من الناس، وحرصه على متابعة أدق التفاصيل، إلا دليل على أن الديوان الملكي الهاشمي سيبقى ـ بفضل توجيهات جلالة الملك وجهود رجاله المخلصين ـ بيت الأردنيين وحاضنة لتطلعاتهم. وهكذا يواصل العيسوي مسيرته، وفياً للعهد، ثابتاً على المسؤولية، مجسداً رؤية قائدٍ أراد لأبنائه حياة أفضل ومستقبلاً أكثر أملاً وإشراقاً.
















