"الناشئين" يواجه الفلبين في ختام مشواره بتصفيات آسيا

ينهي المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 17 عاما، مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، عندما يواجه المنتخب الفلبيني على ملعب تطوير العقبة عند الساعة الرابعة عصرا، ضمن منافسات الجولة الخامسة والأخيرة من المجموعة الخامسة.
وفشل المنتخب الوطني مجددا في بلوغ نهائيات كأس آسيا، بعدما كانت آخر مشاركة له في العام 2018، رغم خوضه آخر 4 تصفيات على أرضه، إلا أن عامل الأرض لم يسعف “الناشئين” في تحقيق مراده وزيادة عدد مشاركاته في النهائيات، وتوقف العدد عند مشاركتين فقط.
وفاز منتخب الناشئين في مباراته الأولى على منتخب بوتان بنتيجة 5-0، قبل أن يخسر في الجولة الثانية من أستراليا 0-1، ويتعادل في اللقاء الثالث مع العراق 2-2، رغم لعبه منقوصا للعدد خلال الشوط الأول بعد حصول اللاعب نور الدين عمرو على البطاقة الحمراء، إلا أن المنتخب أهدر فرصة الفوز في الدقائق الأخيرة بإضاعة ركلة جزاء عبر اللاعب محمد خليل.
وتسببت هذه النتائج في احتلال المنتخب الوطني المركز الثالث في مجموعته برصيد 4 نقاط، خلف المنتخب الأسترالي الذي يملك 9 نقاط، والمنتخب العراقي الذي حصد 7 نقاط، حيث تنحصر المنافسة على البطاقة الوحيدة بينهما خلال اللقاء الذي سيجمعهما على الملعب ذاته اليوم، عند الساعة الثامنة مساء.
ويعد المنتخب الوطني الوحيد من بين 7 فرق إلى جانب قيرغيزستان، استضافت مباريات التصفيات على أرضها، ولم تنافس حتى الجولة الأخيرة على بطاقة التأهل، حيث تنافست الصين مستضيفة المجموعة الأولى على بطاقة التأهل حتى الآن، وفيتنام في المجموعة الثالثة، والهند في المجموعة الرابعة، وتايلند في المجموعة السادسة، وميانمار في المجموعة السابعة.
ويتطلع المنتخب الوطني الذي يقوده المدرب خالد سعد، إلى تسجيل فوز معنوي على نظيره الفلبيني، الذي خسر في مباراتين أمام العراق وأستراليا، وتعادل مع بوتان، ما يجعل نسبة الفوز والوصول إلى النقطة السابعة للمنتخب واردة، من دون أن تغير حسابات التأهل.
وتعددت الأسباب التي أبعدت المنتخب الوطني عن الوصول إلى النهائيات، أبرزها وجوده في المستوى الثالث بالقرعة، ما يجعله يواجه منتخبين يتفوقان عليه بالتصنيف والمستوى الفني، إلى جانب غياب الإمكانيات الفنية العالية التي تسمح له بمجاراة هذه الفرق، مع الأخذ بعين الاعتبار تأهل منتخب واحد فقط من أصل 5 في مجموعة واحدة.
ويبرز من المنتخب الوطني كل من: أزد يعيش، أحمد بدران، فيصل أبو دهيم، محمد خليل، بشر مرقة، محمد العمرة، ليث الربيع، يزن قدادة، أسامة الجوهري، سليمان عليان وأحمد المراعية.



















