راشد الغنوشي ... لحظة الفراق اقتربت

بلكي الإخباري في الاجتماع الاخير للاخوان المسلمين والذي عقد تحت شعار - شكرا تركيا
واذا ماكان الطرح او الرسالة التي وجهت من راشد الغنوشي لهؤلاء في مؤتمرهم هي صادرة عنه .فهي بلاشك نقلة نوعية في الطرح والفكر والتجديد .
_زعيم حركة النهضة ...يقول لن اسمح لاي كان ان يجردني من تونسيتي ولن اقبل اي عدوان على تونس حتى لو كان من اصحاب الرسالة الواحدة....
_وفي المؤتمر العاشر الذي لايزال منعقدا في تونس فان الحركة في حالة من المخاض على ضوء المعطيات والظروف الدولية واعتقد ان هذا المخاض الصعب سيعكس مدى اعتراف الحركة في الاخطاء والخروج من قمم الاخوان وفقا للرؤى الجديدة اذا ما اخذنا في الحسبان الاشارات التي وردت في رسالة الغنوشي الاخيرة في مؤتمر تركيا .
_فهو يقر ان الشعب التونسي اسقطنا حيث تسلمنا الحكم وخسرنا الانتخابات ويضيف علينا ان نستفيد من هذا المحاسبة الشعبية ان كنا جادين واصحاب رسالة ...
_ان المتابع لما يجري الان في تونس وكلمة رئيس الدولة في افتتاح المؤتمر العاشر لحركة النهضة والذي تردد في حضور الافتتاح باعتباره رئيسا للدولة ويجب ان يكون على مسافة واحدة من كل الاحزاب التونسية .الا انه حضر ووجه رسالة قوية للحركة وبذات الوقت شدد على ان الحركة وفي قبولها للخسارة في الانتخابات سعت الى التألف مع باقي الاحزاب وهو امر يتفق مع الديمقراطية .
_الملفت ان الغنوشي تابع كلمة السبسي وترى علامات الرضا على محياه مما يؤشر ان الحركة استوعبت الدرس جيدا وسعت ومن البداية نحو نهج التغير في سياسة الحكم انطلاقا من ان تونس الوطن وسقوط الوطن يعني عدم بقاء الجميع ......
_ان السبسي اعلنها ان الاسلام لايتعارض مع الديمقراطية ... وتحدث انه آن الأوان ان تبدأ الحركة كحزبا وطنيا مدنيا ...
واعتقد ان الحركة فعلا من خلال مؤتمرها العاشر ستطرح رؤى جديدة وستعمل على الفصل مابين السياسة والدعوة الدينية ...وهو امر يؤكد انطلاقة وتحرر الحركة من قيود الاخوان واعلان حزبا مدنيا لتفصل مابين الدعوة الدينية والعقائدية والعمل الوطني والسياسي العام .
وارى ان التنظيم العالمي والذي عقد مؤتمره الاخير في تركيا تحت شعار شكرا تركيا لم يستوعب العنوان و الدروس والتجربة من تركيا والذين رفعوا الشكر لها واصبحت المحج للاسلام السياسي ..
وانا اقول شكرا لتركيا ولحزب العدالة لانه استطاع ان ينقل تركيا ولاجل تركيا الى مصاف الدول الكبرى .. لا كما كان شعار المؤتمر ....وعليكم الاعتراف بالخطأ وهو اسلاميا فضيلة والاعتراف بالخطأ ينقلنا من التعصب والارهاب الفكري الى واحة من السلام والامان ....
يكفى ما أل اليه واقعنا العربي من قتل وتشريد بدعوى امتلاك الحقيقة الدينية وعدم تقبل الاخر ..
ان الاسلام دين المحبة والسلام ....لماذا جعلناه دين القتل وعلى الهوية والطائفية؟؟؟؟
اتمنى لحركة النهضة ان تصحح المسار ولاجل تونس ولاجل العرب ولتكن فاتحة الطريق الى شواطئ العرب من الشرق الى الغرب ...
وان تكون الرؤية والبوصلة هي الوطن ..بعيدا عن هواجس السلطة والكراسي ....وهل نحن في الاردن واقصد الحركة الاسلامية قادرين ومن الجرأة ان نصحح الطريق في ظل تعدد وانقسام الحركة منها المرخص وغير المرخص ونقول لهم شكرا
حمى الله الوطن وحمى امتنا المجيدة
المحامي فيصل الرواشدة
واذا ماكان الطرح او الرسالة التي وجهت من راشد الغنوشي لهؤلاء في مؤتمرهم هي صادرة عنه .فهي بلاشك نقلة نوعية في الطرح والفكر والتجديد .
_زعيم حركة النهضة ...يقول لن اسمح لاي كان ان يجردني من تونسيتي ولن اقبل اي عدوان على تونس حتى لو كان من اصحاب الرسالة الواحدة....
_وفي المؤتمر العاشر الذي لايزال منعقدا في تونس فان الحركة في حالة من المخاض على ضوء المعطيات والظروف الدولية واعتقد ان هذا المخاض الصعب سيعكس مدى اعتراف الحركة في الاخطاء والخروج من قمم الاخوان وفقا للرؤى الجديدة اذا ما اخذنا في الحسبان الاشارات التي وردت في رسالة الغنوشي الاخيرة في مؤتمر تركيا .
_فهو يقر ان الشعب التونسي اسقطنا حيث تسلمنا الحكم وخسرنا الانتخابات ويضيف علينا ان نستفيد من هذا المحاسبة الشعبية ان كنا جادين واصحاب رسالة ...
_ان المتابع لما يجري الان في تونس وكلمة رئيس الدولة في افتتاح المؤتمر العاشر لحركة النهضة والذي تردد في حضور الافتتاح باعتباره رئيسا للدولة ويجب ان يكون على مسافة واحدة من كل الاحزاب التونسية .الا انه حضر ووجه رسالة قوية للحركة وبذات الوقت شدد على ان الحركة وفي قبولها للخسارة في الانتخابات سعت الى التألف مع باقي الاحزاب وهو امر يتفق مع الديمقراطية .
_الملفت ان الغنوشي تابع كلمة السبسي وترى علامات الرضا على محياه مما يؤشر ان الحركة استوعبت الدرس جيدا وسعت ومن البداية نحو نهج التغير في سياسة الحكم انطلاقا من ان تونس الوطن وسقوط الوطن يعني عدم بقاء الجميع ......
_ان السبسي اعلنها ان الاسلام لايتعارض مع الديمقراطية ... وتحدث انه آن الأوان ان تبدأ الحركة كحزبا وطنيا مدنيا ...
واعتقد ان الحركة فعلا من خلال مؤتمرها العاشر ستطرح رؤى جديدة وستعمل على الفصل مابين السياسة والدعوة الدينية ...وهو امر يؤكد انطلاقة وتحرر الحركة من قيود الاخوان واعلان حزبا مدنيا لتفصل مابين الدعوة الدينية والعقائدية والعمل الوطني والسياسي العام .
وارى ان التنظيم العالمي والذي عقد مؤتمره الاخير في تركيا تحت شعار شكرا تركيا لم يستوعب العنوان و الدروس والتجربة من تركيا والذين رفعوا الشكر لها واصبحت المحج للاسلام السياسي ..
وانا اقول شكرا لتركيا ولحزب العدالة لانه استطاع ان ينقل تركيا ولاجل تركيا الى مصاف الدول الكبرى .. لا كما كان شعار المؤتمر ....وعليكم الاعتراف بالخطأ وهو اسلاميا فضيلة والاعتراف بالخطأ ينقلنا من التعصب والارهاب الفكري الى واحة من السلام والامان ....
يكفى ما أل اليه واقعنا العربي من قتل وتشريد بدعوى امتلاك الحقيقة الدينية وعدم تقبل الاخر ..
ان الاسلام دين المحبة والسلام ....لماذا جعلناه دين القتل وعلى الهوية والطائفية؟؟؟؟
اتمنى لحركة النهضة ان تصحح المسار ولاجل تونس ولاجل العرب ولتكن فاتحة الطريق الى شواطئ العرب من الشرق الى الغرب ...
وان تكون الرؤية والبوصلة هي الوطن ..بعيدا عن هواجس السلطة والكراسي ....وهل نحن في الاردن واقصد الحركة الاسلامية قادرين ومن الجرأة ان نصحح الطريق في ظل تعدد وانقسام الحركة منها المرخص وغير المرخص ونقول لهم شكرا
حمى الله الوطن وحمى امتنا المجيدة
المحامي فيصل الرواشدة


















