+
أأ
-

الأردن حاضنة العرب وولادة الشهداء

{title}
بلكي الإخباري بلكي ..محمد فهد العقيلي

كان فجر الثااثاء الواحد والعشرين من حزيران 2016م فجراً حزين على كل بيت أردني ، أستيقظ على خبر الفعل الإرهابي الجبان والحقير الذي أستهدف موقعاً حدودياً أردنياً متقدماً هدفه إعالة اللاجئين ومساعدتهم إنسانياً، هذا الفعل الغاشم راح ضحيته ستة شهداء عند ربهم يرزقون وعدد من الأصابات.
ليس جديد على الأردن هذا البلد الذي منذ تأسيسه نذر نفسه لأغاثة الملهوف وتلبية طلب المستجير الهارب من جور الظالم ، ولقد شهد  الأردن عبر الزمن موجات نزوح إليه من شتى البقاع بحثاً عن الأمن والأمان والطمئنينة والخير والإحسان ولكن عند البعض لم يكن جزاء الإحسان بالإحسان .

والوعد ستظل الأردنيات النشميات تلد الشهيد والجندي والغفير ليبقى الأردن الوطن والهوية شامخاً عزيزاً عصياً على نائبات الدهر . وتستمر قوافل الشهداء عنوان للفخر والاعتزاز .
إلى جنات الخلد يا شهداء الحدود والشفاء العاجل للمصابيين الأبطال .