فيصل الرواشده يكتب: مابين الخضرا ووجيه عويس والتعليم العالي يتراجع عن قرار الخضرا
بلكي الإخباري المحامي فيصل الراواشده
كنت قد اقمت مجموعة من الدعاوي ضد مجلس التعليم العالي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للطعن في القرار الصادر عن المجلس والمتضمن عقد امتحان القدرات المعرفية والتحصيلة لطلبة الثانوية العامة الدارسين خارج الاردن في عهد لبيب الخضرا .
المؤسف ان اولياء الامور ولمدة شهرين من الاعتصامات والمراجعات لوزارة التعليم العالي وجهات اخرى ورغم وعود لبيب الخضرا بصفته وزيرا للتعليم العالي وامين عام الوزارة بالرجوع عن القرار لعدم اختصاصهم بشهادة الثانوية العامة الا انهما لم يستطيعا امام سطوة محمد الذنيبات الذي استطاع اجبارهم على ابقاء الامتحان وتم اقرار ألية الامتحان والعلامات رغم تيقنهم من ان القرار لايستند الى مشروعية ومعيب باسباب عديدة .
وبعد اقامة الدعاوي الادارية لالغاء القرار الطعين والمعيب شكلت حكومة الملقي وغادرها لبيب الخضرا غير المأسوف عليه والذي لم يستطع مجابهة وزير التربية وللاسف فقد كذب مرارا واخلف وعوده لاهالي الطلبة وبعض النواب .
وجاء وجيه عويس وزيرا للتعليم العالي وبمجرد وصوله مكتب الوزارة وبدون مراجعة من اهالي الطلبة الذين اخر صبرهم الدعاوي التي اقيمت لدى القضاء الاداري ابدى استياؤه وانزعاجة من هذا القرار وصرح للصحف والمواقع الاخبارية ان التعليم العالي لاعلاقة لها بالثانوية العامة ولا اختصاص لها في عقد امتحان القدرات وبعد وعلى العجل استدعى مجلس التعليم العالي وتم الغاء القرار.
واليوم فقد ابلغني عطوفة رئيس النيابة العامة الادارية القاضي محمد المبيضين والذي يمثل التعليم العالي في الدعاوي المقامة ان وزير التعليم العالي ومجلس التعليم العالي رجعوا عن قرارهم وارسلوا للمحكمة نسخة عن قرار الالغاء .
اليس هذا عيب بل بئس لمن اتخذ قرارا وهو يعلم ان قراره معيب وغير مشروع وينطوى على اساءة استعمال السلطة وفيه ظلم لابناء الوطن ؟
وياتي وزيرا اخرا لايمكن ان يكون تحت ابط محمد الذنيبات ويتهكم على اصدار مثل هكذا قرار ...
اين دولة القانون والمؤسسات واين الضمير وكيف يولى هؤلاء على اهم وزارتين تتعلق بالاجيال والشباب وتعظيم دور الاخلاق في بناء قيمهم .
ورغم كل ذلك ولما باءت محاولة الذنيبات مع وجيه عويس عاد الى مجلس الوزراء ليعدل انظمة التربية والتعليم ويطلب مع الاسف تطبيق هذه الانظمة باثر رجعي ؟
اليس هذا تعنت وتعمد في ايذاء ابناء الاردنين بعيدا عن القانون وسيادته ومن منطلق شخصي واسقاط نفسي .
واسفي عليك ياوطن اذا كان هؤلاء من يتولى ادارته .
كنت قد اقمت مجموعة من الدعاوي ضد مجلس التعليم العالي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للطعن في القرار الصادر عن المجلس والمتضمن عقد امتحان القدرات المعرفية والتحصيلة لطلبة الثانوية العامة الدارسين خارج الاردن في عهد لبيب الخضرا .
المؤسف ان اولياء الامور ولمدة شهرين من الاعتصامات والمراجعات لوزارة التعليم العالي وجهات اخرى ورغم وعود لبيب الخضرا بصفته وزيرا للتعليم العالي وامين عام الوزارة بالرجوع عن القرار لعدم اختصاصهم بشهادة الثانوية العامة الا انهما لم يستطيعا امام سطوة محمد الذنيبات الذي استطاع اجبارهم على ابقاء الامتحان وتم اقرار ألية الامتحان والعلامات رغم تيقنهم من ان القرار لايستند الى مشروعية ومعيب باسباب عديدة .
وبعد اقامة الدعاوي الادارية لالغاء القرار الطعين والمعيب شكلت حكومة الملقي وغادرها لبيب الخضرا غير المأسوف عليه والذي لم يستطع مجابهة وزير التربية وللاسف فقد كذب مرارا واخلف وعوده لاهالي الطلبة وبعض النواب .
وجاء وجيه عويس وزيرا للتعليم العالي وبمجرد وصوله مكتب الوزارة وبدون مراجعة من اهالي الطلبة الذين اخر صبرهم الدعاوي التي اقيمت لدى القضاء الاداري ابدى استياؤه وانزعاجة من هذا القرار وصرح للصحف والمواقع الاخبارية ان التعليم العالي لاعلاقة لها بالثانوية العامة ولا اختصاص لها في عقد امتحان القدرات وبعد وعلى العجل استدعى مجلس التعليم العالي وتم الغاء القرار.
واليوم فقد ابلغني عطوفة رئيس النيابة العامة الادارية القاضي محمد المبيضين والذي يمثل التعليم العالي في الدعاوي المقامة ان وزير التعليم العالي ومجلس التعليم العالي رجعوا عن قرارهم وارسلوا للمحكمة نسخة عن قرار الالغاء .
اليس هذا عيب بل بئس لمن اتخذ قرارا وهو يعلم ان قراره معيب وغير مشروع وينطوى على اساءة استعمال السلطة وفيه ظلم لابناء الوطن ؟
وياتي وزيرا اخرا لايمكن ان يكون تحت ابط محمد الذنيبات ويتهكم على اصدار مثل هكذا قرار ...
اين دولة القانون والمؤسسات واين الضمير وكيف يولى هؤلاء على اهم وزارتين تتعلق بالاجيال والشباب وتعظيم دور الاخلاق في بناء قيمهم .
ورغم كل ذلك ولما باءت محاولة الذنيبات مع وجيه عويس عاد الى مجلس الوزراء ليعدل انظمة التربية والتعليم ويطلب مع الاسف تطبيق هذه الانظمة باثر رجعي ؟
اليس هذا تعنت وتعمد في ايذاء ابناء الاردنين بعيدا عن القانون وسيادته ومن منطلق شخصي واسقاط نفسي .
واسفي عليك ياوطن اذا كان هؤلاء من يتولى ادارته .
