رسالة الى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم

بلكي الإخباري رسالة الى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين
___________________________________________
صاحب الجلالة حفظه الله ورعاة
اضع اليوم امام جلالتكم قضية هامة أرقت الكثير من ابناء الوطن وهي قضية ابناء الاردن الدارسين لشهادة الدارسة الثانوية العامة من خارج الاردن .
حين تغلق الابواب ويتم التعدي على الدستور وحين تغيب العدالة ويقع الظلم فلا ملاذ لابناء الوطن سوى جلالتكم في اعادة الحقوق ورفع الظلم .
ان الاردن يحضى باحترام كبير في تقدمه الحضاري واعلاء سيادة القانون .ولما كان عقد الاردنيون الاجتماعي هو دستور الدولة والذي كفل حق التعليم والحرية الشخصية ولما كان الشعب الاردني جزء من الامة العربية فالاصل ان تحترم ارادة الاشخاص وفقا للمواد 1و6 من الدستور .
واذا كانت الحرية الشخصية مكفولة وان الشعب الاردني جزء من الامة العربية فان من حق اي طالب ان يدرس في المدارس العربية وهو بهذا الوصف وكأنه يدرس في مدارس اردنية اضافة الى ان قوانين وانظمة وزارة التربية والتعليم تجيز وتسمح بالدارسة خارج الاردن حيث تنص هذة الانظمة على اعتبار ان شهادة الدراسة الثانوية العامة هي معادلة لشهادة الدارسة الثانوية العامة الاردنية .
ولما كان ذلك فان فئة من ابناء الاردن ذهبوا للدراسة في مدارس عربية وفي دول متعددة وفقا للانظمة والتعليمات التي تجيز لهم الدراسة واعتبار شهاداتهم معادلة للشهادة الاردنية العامة للعام الدراسي 2015/2016 ومن بداية العام الدراسي .
فوجئ الطلبة والذين هم على مقاعد الدراسة بتصريحات لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات بعدم اعتماد هذه الشهادات مخالفا بذلك قواعد دستورية والانظمة والتعليمات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم بالاضافة الى الاتفاقيات العربية مابين الدول العربية وهو امر يؤثر على العلاقات العربية العربية ويدعو للمعاملة بالمثل .
حيث قدمت وزارة التربية والتعليم مشروع نظام معدل لنظام معادلة الشهادات من مستوى شهادة الثانوية العامة في نهاية شهر حزيران من هذا العام يتضمن اخضاع هؤلاء الطلبة الى اختبارات القدرات المعرفية والتحصيلية الذي تجرية وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع هيئة الاعتماد في وزارة التعليم العالي والذي تم اقراره من مجلس الوزراء وهو بانتظار توشيحه بالارادة الملكية السامية ومن ثم نشره بالجريدة الرسمية .وان وزير التربية والتعليم يصر على تطبيق هذا النظام بأثر رجعي على الطلبة الدارسين اللذين هم على مقاعد الدراسةمن شهر ايلول او تشرين من عام 2015 ومنهم من انهى الدارسة ومنهم على ابواب الامتحان النهائي وفق انظمة الدراسة لكل دولة .
صاحب الجلالة
________________
ان قواعد الدستور تقضي في المادة 6 منه ان الدولة تكفل الطمأنينة لكل اردني وكما ان الدستور يقضي في المادة 93فقرة 2 ان القوانين تسري باثر مباشر ولايجوز ان تسري باثر رجعي وذلك حتى لاتهدر الحقوق المكتسبة والمراكز القانونية التي نشأت في ظل قوانين وتشريعات كانت سارية المفعول وهو امر بديهي لضمان الطمأنينة والمحافظة على الامن وتكريسا لمبدأ الثقة بالدولة حين تحترم التشريعات وتطبيق مبدا سيادة القانون وكفالة لمبدأ العدالة والتي هي اساس الملك وبناء الدولة الحديثة .
اما وان وزير التربية والتعليم يصر على تطبيق الانظمة المعدلة الجديدة باثر رجعي فهو بذلك يخرق قواعد الدستور ويخالف قواعد المشروعية مؤدي ذلك اخلالا بالثقة والطمأنية ويدفع بفئة من ابناء الاردن الى حواضن الارهاب والفكر المتطرف حين يقع عليهم الظلم وتختل موازين العدالة .
وان هؤلاء الطلبة وذويهم وهم ابناء الوطن الغالي يتوجهون الى مقام جلالتكم برفع الظلم عنهم واعادة الحقوق الى نصابها وهم من دفع كل مايملكون في سبيل تعليم ابناءهم ايمانا منهم بان العلم هو الرافعة في نهضة الوطن .
وعلى اعتاب العيد فان هؤلاء الطلبة يضرعون الى الله ان يحفظ جلالتكم ويحفظ الاردن من كل شر وهم على أمل في جلالتكم حين يدلهم الخطب .
وحفظ الله الوطن وحماك الله صاحب الجلالة
المحامي فيصل الرواشدة
___________________________________________
صاحب الجلالة حفظه الله ورعاة
اضع اليوم امام جلالتكم قضية هامة أرقت الكثير من ابناء الوطن وهي قضية ابناء الاردن الدارسين لشهادة الدارسة الثانوية العامة من خارج الاردن .
حين تغلق الابواب ويتم التعدي على الدستور وحين تغيب العدالة ويقع الظلم فلا ملاذ لابناء الوطن سوى جلالتكم في اعادة الحقوق ورفع الظلم .
ان الاردن يحضى باحترام كبير في تقدمه الحضاري واعلاء سيادة القانون .ولما كان عقد الاردنيون الاجتماعي هو دستور الدولة والذي كفل حق التعليم والحرية الشخصية ولما كان الشعب الاردني جزء من الامة العربية فالاصل ان تحترم ارادة الاشخاص وفقا للمواد 1و6 من الدستور .
واذا كانت الحرية الشخصية مكفولة وان الشعب الاردني جزء من الامة العربية فان من حق اي طالب ان يدرس في المدارس العربية وهو بهذا الوصف وكأنه يدرس في مدارس اردنية اضافة الى ان قوانين وانظمة وزارة التربية والتعليم تجيز وتسمح بالدارسة خارج الاردن حيث تنص هذة الانظمة على اعتبار ان شهادة الدراسة الثانوية العامة هي معادلة لشهادة الدارسة الثانوية العامة الاردنية .
ولما كان ذلك فان فئة من ابناء الاردن ذهبوا للدراسة في مدارس عربية وفي دول متعددة وفقا للانظمة والتعليمات التي تجيز لهم الدراسة واعتبار شهاداتهم معادلة للشهادة الاردنية العامة للعام الدراسي 2015/2016 ومن بداية العام الدراسي .
فوجئ الطلبة والذين هم على مقاعد الدراسة بتصريحات لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات بعدم اعتماد هذه الشهادات مخالفا بذلك قواعد دستورية والانظمة والتعليمات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم بالاضافة الى الاتفاقيات العربية مابين الدول العربية وهو امر يؤثر على العلاقات العربية العربية ويدعو للمعاملة بالمثل .
حيث قدمت وزارة التربية والتعليم مشروع نظام معدل لنظام معادلة الشهادات من مستوى شهادة الثانوية العامة في نهاية شهر حزيران من هذا العام يتضمن اخضاع هؤلاء الطلبة الى اختبارات القدرات المعرفية والتحصيلية الذي تجرية وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع هيئة الاعتماد في وزارة التعليم العالي والذي تم اقراره من مجلس الوزراء وهو بانتظار توشيحه بالارادة الملكية السامية ومن ثم نشره بالجريدة الرسمية .وان وزير التربية والتعليم يصر على تطبيق هذا النظام بأثر رجعي على الطلبة الدارسين اللذين هم على مقاعد الدراسةمن شهر ايلول او تشرين من عام 2015 ومنهم من انهى الدارسة ومنهم على ابواب الامتحان النهائي وفق انظمة الدراسة لكل دولة .
صاحب الجلالة
________________
ان قواعد الدستور تقضي في المادة 6 منه ان الدولة تكفل الطمأنينة لكل اردني وكما ان الدستور يقضي في المادة 93فقرة 2 ان القوانين تسري باثر مباشر ولايجوز ان تسري باثر رجعي وذلك حتى لاتهدر الحقوق المكتسبة والمراكز القانونية التي نشأت في ظل قوانين وتشريعات كانت سارية المفعول وهو امر بديهي لضمان الطمأنينة والمحافظة على الامن وتكريسا لمبدأ الثقة بالدولة حين تحترم التشريعات وتطبيق مبدا سيادة القانون وكفالة لمبدأ العدالة والتي هي اساس الملك وبناء الدولة الحديثة .
اما وان وزير التربية والتعليم يصر على تطبيق الانظمة المعدلة الجديدة باثر رجعي فهو بذلك يخرق قواعد الدستور ويخالف قواعد المشروعية مؤدي ذلك اخلالا بالثقة والطمأنية ويدفع بفئة من ابناء الاردن الى حواضن الارهاب والفكر المتطرف حين يقع عليهم الظلم وتختل موازين العدالة .
وان هؤلاء الطلبة وذويهم وهم ابناء الوطن الغالي يتوجهون الى مقام جلالتكم برفع الظلم عنهم واعادة الحقوق الى نصابها وهم من دفع كل مايملكون في سبيل تعليم ابناءهم ايمانا منهم بان العلم هو الرافعة في نهضة الوطن .
وعلى اعتاب العيد فان هؤلاء الطلبة يضرعون الى الله ان يحفظ جلالتكم ويحفظ الاردن من كل شر وهم على أمل في جلالتكم حين يدلهم الخطب .
وحفظ الله الوطن وحماك الله صاحب الجلالة
المحامي فيصل الرواشدة


















