د. الشموط يكتب: مع من صوتك

بلكي الإخباري حوار دار بيني وبين نفسي فأردت أن أفكر بصوت مسموع؛ ليعرف المرشحون من هو النائب الحقيق.
النائب أو المرشح الحقيقي هو ذاك الذي يمضي وقتا طويلا وهو يقرأ قانون الأحوال المدنية والشخصية؛ليعرف حقوق ناخبيه ودائرته فلا يكون عاميا يهرف بما لايعرف.
والنائب الحقيقي هو الذي يتلمس حاجات دائرته الانتخابية فيعرف المعطلين عن العمل وأسباب بطالتهم وكيف يستطيع أن يحد من هذه الظاهرة؟
النائب الحقيقي هو من لايرفع يده مصوتا لكل قرار تصدره الحكومة قبل أن يعرف آثاره على أهله وعشيرته ووطنه وأمته، وهو الذي يتواصل مع المثقفين الذين يحملون الهم العام والخاص ليكونوا عونا له على قضاء حوائج الناس.
والنائب الحقيقي هو ذاك الرجل أو تلك المرأة التي لا ترى أو يرى مجلس الأمه طريقا ﻹرضاء فلان وعلان على حساب ويلات كانت وستبقى في عنقه إلى يوم يبعثون.
والنائب الحقيقي هو سياسي يعرف كيف تدار الأمور بحنكة سياسية؛ فلا يستجدي من الحكومة بعض حقوقه بل ينتزعها انتزاعا يكون فيها عزيزا حرا طالب حق لا مراوغا خبيثا، ولا طيبا مسكينا، ولا فوضجيا جواظا.
والنائب الحقيقي هو ذاك الجغرافي الذي يعرف حدود دائرته، ويعرف أيضا مدن الأردن وقراها النائية القريبة والبعيدة ويسعى لخدمة الجميع بكل مايستطيع.
والنائب الحقيقي هو من يعكس ثقافة أهله ويعي تماما أن لهم فضلا في بناء الأردن الحديث، وأنهم كانوا سببا قويا، وسداد منيعا في وجه الغزوات الخارجية والداخلية للدفاع عن الوطن.
والنائب الحقيقي هو ذاك الرجل الذي يقف ضد كل ما يفسد هذه الدولة من مافيات لاتعنيهم إلا مصالحهم؛ فيحاربهم بسلطته التي سيصل إليها، ويقدمهم للقانون حين يتلاعبون بمقدرات الوطن وحين يكسرون القانون.
والنائب الحقيقي هو من يرفع صوته مع أولئك الذين ضحوا بكل مايملكون ليكونوا أصحاب شهادات، ولا زالوا يبحثون عن مكان تحت شمس هذا الوطن.
وهو الذي يسمع شكوى الشاكين، وأنين المتعبين فيجدونه عونا لهم على من ظلمهم فينصرهم ويناضل ﻷجلهم؛ ﻷنهم أصحاب الوعد الحق ويسعى ﻹحقاق حقهم بكل قوة. وهو ذاك الأب الحقيقي لكل مظلوم ومكلوم فيكون معهم لينالوا حقهم بعيدا عن الاستجداء واﻹذلال.
والنائب الحقيقي هو من يتكفل بعكس صورة حقيقية عن ناخبيه؛ فلا يتخذ كرسيه سبيلا لمغانم ذاتية، ولا يبيع ناخبيه بثمن بخس عند أول حكومة تشكل.
والنائب الحقيقي هو من يعرف أنها أمانة وأنها خزي وندامة إلا لمن حملها بحملها وأدى الذي عليه فيها، وهو من يعرف قول الحق في كتابه العزيز ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)
النائب أو المرشح الحقيقي هو ذاك الذي يمضي وقتا طويلا وهو يقرأ قانون الأحوال المدنية والشخصية؛ليعرف حقوق ناخبيه ودائرته فلا يكون عاميا يهرف بما لايعرف.
والنائب الحقيقي هو الذي يتلمس حاجات دائرته الانتخابية فيعرف المعطلين عن العمل وأسباب بطالتهم وكيف يستطيع أن يحد من هذه الظاهرة؟
النائب الحقيقي هو من لايرفع يده مصوتا لكل قرار تصدره الحكومة قبل أن يعرف آثاره على أهله وعشيرته ووطنه وأمته، وهو الذي يتواصل مع المثقفين الذين يحملون الهم العام والخاص ليكونوا عونا له على قضاء حوائج الناس.
والنائب الحقيقي هو ذاك الرجل أو تلك المرأة التي لا ترى أو يرى مجلس الأمه طريقا ﻹرضاء فلان وعلان على حساب ويلات كانت وستبقى في عنقه إلى يوم يبعثون.
والنائب الحقيقي هو سياسي يعرف كيف تدار الأمور بحنكة سياسية؛ فلا يستجدي من الحكومة بعض حقوقه بل ينتزعها انتزاعا يكون فيها عزيزا حرا طالب حق لا مراوغا خبيثا، ولا طيبا مسكينا، ولا فوضجيا جواظا.
والنائب الحقيقي هو ذاك الجغرافي الذي يعرف حدود دائرته، ويعرف أيضا مدن الأردن وقراها النائية القريبة والبعيدة ويسعى لخدمة الجميع بكل مايستطيع.
والنائب الحقيقي هو من يعكس ثقافة أهله ويعي تماما أن لهم فضلا في بناء الأردن الحديث، وأنهم كانوا سببا قويا، وسداد منيعا في وجه الغزوات الخارجية والداخلية للدفاع عن الوطن.
والنائب الحقيقي هو ذاك الرجل الذي يقف ضد كل ما يفسد هذه الدولة من مافيات لاتعنيهم إلا مصالحهم؛ فيحاربهم بسلطته التي سيصل إليها، ويقدمهم للقانون حين يتلاعبون بمقدرات الوطن وحين يكسرون القانون.
والنائب الحقيقي هو من يرفع صوته مع أولئك الذين ضحوا بكل مايملكون ليكونوا أصحاب شهادات، ولا زالوا يبحثون عن مكان تحت شمس هذا الوطن.
وهو الذي يسمع شكوى الشاكين، وأنين المتعبين فيجدونه عونا لهم على من ظلمهم فينصرهم ويناضل ﻷجلهم؛ ﻷنهم أصحاب الوعد الحق ويسعى ﻹحقاق حقهم بكل قوة. وهو ذاك الأب الحقيقي لكل مظلوم ومكلوم فيكون معهم لينالوا حقهم بعيدا عن الاستجداء واﻹذلال.
والنائب الحقيقي هو من يتكفل بعكس صورة حقيقية عن ناخبيه؛ فلا يتخذ كرسيه سبيلا لمغانم ذاتية، ولا يبيع ناخبيه بثمن بخس عند أول حكومة تشكل.
والنائب الحقيقي هو من يعرف أنها أمانة وأنها خزي وندامة إلا لمن حملها بحملها وأدى الذي عليه فيها، وهو من يعرف قول الحق في كتابه العزيز ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)


















