+
أأ
-

رئيس جامعة عريقة في الشمال حول خط الهاتف إلى قمرة الطائرة

{title}
بلكي الإخباري براق السمان _ بلكي الإخباري

يعلم الجميع في الأردن أن الأوضاع المالية للجامعات الرسمية الأردنية ليست في أفضل حال، ومع ذلك لديها قادرة نوعاً ما  في المُضي قدوماً نحو الأفضل في الأعتماد على سياسة التخفيض من النفقات وزيادة الأيرادات دون رفع رسوم الساعات المعتدة ،هذا الحال القائم في الطابع العام لجامعاتنا .

الا أن الخروج عن قواعد اللعبه ومخالفة القاعدة الاساسية في الإدارة المالية الجامعية (في التقشف)  المعلنة بالأصل لرأي العام ،أصبحت سياسة جديدة وأن كانت قديمة لدى البعض ،وتتخلص في البعد عن الواقع والمفارقة بين التصريحات ووحل الواقع (هوفي الشرق والناس في الغرب )تشعرك أنك تعيش على سقف المريخ ،سياسة ينتج عنها  مدار فلكي مغلق  لبعض الرؤوساء والمقربين منهم في مركز الإدارة  حيث التبذير الغير مبرر في هذا الوقت العسير الذي نمر فيه جمعياً .

ما سلف مجرد مقدمة لقضية غاية من الأهمية وخطيرة بشكل يؤثر على مستقبل أجيالنا ومنارات انتاج عقول أبناءنا ،القضية  تتجسد في رئيس جامعة على رأس عمله الآن يشد الرحال كتيراً بين عواصم العالم وسفرات هنا وهناك تجازوت الحد المعقول للعقل البشري اصلاً والمثير جداً أن هذه السفرات  دون أي عوائد ايجابية نهائياً على جامعته سواء من الدعم المالي المطلوب حتمياً والضروري جداُ

ولا حتى على مستوى جلب البعثات الدراسية لطلبة جامعته ولا من أجل الاستفادة من التجارب العالمية وتطبيقها في الجامعة والتقدم نحو الأمام بجامعته وتصنيفها ،لماذا السفر وما الفائدة منه إذاً ؟ لربما من أجل مآرب أخرى تكشفها لنا قادم  الأيام  . وهنا نطرح  تساؤل آخر هل الجامعة لديها فائض في الميزانية؟ لا أرى هذا والله لأن الوضع المالي في وجع مستمر،فلماذا هكذا يا حضرة الرئيس ؟ .ما هكذا تورد يا رئيس الإبل !!!

 المحرر: كلّ فقرة وفكرة وردت في المقال لها وثيقة تحتفظ بلكي بها وستنشرها إذا ما اضطرت لذلك