صابون حليب الحمارة يعود للواجهة بعد غياب لمئات السنين !
تتجه النساء لاستخدام كل الوسائل المُتاحة للعناية ببشرتهن ومحاربة التجاعيد وعلامات التقدم بالسن، إضافة إلى الهالات السمراء والبثور وغيرها، وبعضهن يستخدمن منتجات من الطبيعة وزيوت ، لكن الغريب أن هناك ترويجاً لصابون مُصنع من حليب الحمير، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في المجموعات النسائية، ما بين الاستغراب من استخدام المُنتج وثناء أخريات عليه.
يبدة أن الأمر ليس حديثا، فقد ذكرت الكثير من المراجع التاريخية المتخصصة في مجال التجميل عبر التاريخ، أن حليب الحمير كان على مر العصور منتجاً حظي بشهرة واسعة بين الفتيات، والسيدات اللاتي تهتم ب بشرتهم.
لعل الملكة المصرية كليوباترا التي اعتبرها العلماء أجمل نساء العالم في عصرها، كما اعتبروها أجمل نساء العالم على الإطلاق، كانت أول سيدة تستعمل حليب الحمير في العالم.
كانت تقوم بنقع كامل جسمها فيه، و الجلوس لمدة لا تقل عن ساعتين، حتى تستفيد كامل بشرتها من العناصر الرائعة التي يحتوي عليها.
فقد ذكرت المصادر أنها كانت تستخدمه بشكل مستمر للحفاظ على رونق بشرتها، وأنها كانت تحمل مايقارب من 700 حمار معها في أي رحلة تقوم بها، حتى تستفيد من حليبها.
إقبال كبير على حليب الحمير بأوروبا
مكونات حليب الحمير
قد أظهرت النتائج الكثير من فوائده فهو، غني بفيتامين E، والأحماض الأمينية، والفيتامينات A و B1 و B6 و C و D و E و Omega 3 و 6.
كما يحتوي على كميات عالية من الكالسيوم و 4 أضعاف نسبة الدهون الموجودة في أي حليب آخر، بالإضافة إلى ذلك يحتوي بشكل طبيعي على مادة الريتينول والتي تجعل البشرة تبدو أصغر سنا.
فوائد صابون حليب الحمير
اعتبره العلماء، والقدامى، اكسير الحياة، لأنه يعطي للبشرة عمر أطول.
منشط قوي قادر على تجديد شباب البشرة.
مرطب ومنعم للبشرة، والحفاظ على توازن الزيوت بها.
يقلل من تهيج الجلد لاحتوائه على فيتامين أ.
يقوم ب إصلاح أنسجة الجلد التالفة، والحفاظ عليها.
يزيل التجاعيد، ويمنع ظهورها.
يعتبر مجدد للبشرة بسبب المستويات العالية من البروتين، والفوسفوليبيد، والسيراميد التي يحتوي عليها.
مهدئ عام للبشرة.
مكافح للشيخوخة.
يعمل كمضاد يحمي من خطر العدوى البكتيرية الدائمة.



















